أكثر ما هو مؤسفٌ لكوننا من جيل التسعينات أو الثمانينات هو أننا لم نستطع استشعار الحب في وقت السّلْم.
خساراتنا كثيرة وكلّها بشعة، لكنّ أكثر الأشياء قهراً هو أننا لن نعشق من جديد دون الحرب أو تبعاتها سياسيّة كانت أم اقتصادية، فجميعها قذرة، وقد لا تصدّق السماء أنّ قلوبنا صالحة للحبّ بعد كل ما أُذيع من بشاعة في زماننا وعلى الملأ!.
عموماً.. لا ضير بأن نكون صادقين مع من نحبّ فقد ينقذ هذا الموقف...
-
محمود المرعي