أفضل مساعدة الواحد يقدمها لأي إنسان هو إن يسنده بوقتين، وقت يساعده بيه يتغلب على حالة قهرية ويتعايش وياها، مثل فقدان شخص عزيز، مرض، غربة أو أي شدة يوگع بيها ويحتاج أحد بجانبه،
و وقت يساعده بيه يتغلب على نفسه وافكاره اللي ممكن تأدي بي للضياع وبالمناسبة هذا أصعب وأشد بهواية
فيني وله لايامنا
عندي أمل بكرا تجين
والله بسيطة احلامنا
خايف عليها من السنين
الكلمة الطيبة في مقابل الكلمة الخبيثة مثل الشجرة، فالشجرة الثابتة في أصلها تنمو وتُثمر بما هو طيب للأكل والأصل هو المكانة الصحيح لها بينما الشجرة التي تم قلعها من جذورها فقد إنقطعت الصلة بينها وبين مصدر الحياة التي تحتاجها كي تُثمر:
أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها وَ يَضْرِبُ اللَّـهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ.
هذا المثل في التفريق بين الشجرة الطيبة والشجرة الخبيثة في النص أدناه يعطي فكرة عن الفارق بين الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة؛ بذلك المثل يبين الله أهمية القول الثابت أي قول الله الحق الذي لا يتغير حتى لو تم تحريفه أو كتمه أو تغطيته بالخرافات والأكاذيب فهو مُثمر في الوقت المناسب له:
أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها وَ يَضْرِبُ اللَّـهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ وَ يُضِلُّ اللَّـهُ الظَّالِمِينَ وَ يَفْعَلُ اللَّـهُ ما يَشاءُ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَ بِئْسَ الْقَرارُ وَ جَعَلُوا لِلَّـهِ أَنْداداً لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَ يُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَ عَلانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَ لا خِلالٌ اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ وَ سَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَ سَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهارَ وَ سَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ دائِبَيْنِ وَ سَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ وَ آتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّـهِ لا تُحْصُوها إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ.
القول الثابت هو آيات الله التي تحارب بها الباطل أو كل فكر خبيث: يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ وَ يُضِلُّ اللَّـهُ الظَّالِمِينَ وَ يَفْعَلُ اللَّـهُ ما يَشاءُ. القول الثابت هو آيات الله لأنه الحق وكلامه حق، وثابت تعني لا يمكن دحضه بالباطل.
مثل الشجرة الطيبة التي تُوتي أكلها كل حين، فكلما بحثنا في القرآن بمصداقية كلما زادت ثمار المعرفة وكلما قل تأثير الخبيث الذي يتناقله الناس دون علم، وكلما فعلنا ذلك نلاحظ أن ثقتنا بكتاب الله تزداد وازدراءنا بالخبيث يزداد اطرادًا. الله الذي يثبت الذين آمنوا بالقول الثابت لأن الله الذي يهدي الناس.
الكلمة الخبيثة هي الفكرة التي تقود إلى الجمود والشرك والكفر والعناد والفساد والجحود بنعمة الله والفتن والصراعات والعداء بين الناس: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَ بِئْسَ الْقَرارُ وَ جَعَلُوا لِلَّـهِ أَنْداداً لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ. كل من يجعل مع كتاب الله مصدرًا لدين فقد جعل مع الله أندادًا. الكلمة الخبيثة تأتي من شجرة مقطوعة عن الأصل وهو كتاب الله وآيات الله ونعمة الله.
مصير هؤلاء النار رغم أنهم يتمتعون بمكانة كبيرة بين عامة الناس: قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ. لأن الدنيا دار البلاء وصراع بين الحق والباطل والخير والشر: كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ نَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً وَ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ. فهناك صراع في الحياة الدنيا يعتمد على الفارق بين المصداقية والمصلحة.
طبعًا إقامة الصلاة ثورة فكرية ومن أهم الأسلحة في مواجهة الخبيث وقد أمر الله المؤمنين أن يقيموا الصلاة بعد تثبيتهم بالقول الثابت وفصّلها لهم: قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَ يُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَ عَلانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَ لا خِلالٌ اللَّـهُ. ضياع الصلاة يعني ضياع الغاية منها وبالتالي ضياع السلاح لدفاع عن الحق في مواجهة الباطل.
في كل رسالة يبعثها الله هناك جيل من الخلف يُفسد في الدين من أجل مصلحة السلطة فيفقد الناس السلاح لمحاربة المنظومة الفاسدة: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا. الضياع هو استبدالها بما لم ينزّل الله به من سلطان فتصبح تملقاً لله وطقوسًا وتمتمات فينسى الناس الغاية والهدف منها.
أ.طالب عوده عباس
ما الأفضل من الحكمة ؟
إمراة
ما الافضل من إمرأة صالحة ؟
لا شيء
جيفري تشوسر
هالعبارة احسها منقوشة بنص روحي
هي اول حقيقة مطلقة .
الحاج عمران
توثيق
سلسلة سيد الخواتم يرادلها تختيمة جديدة
+ الهوبيتالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى العراب
رد مع اقتباس
