كان يومًا تافهًا من الصباح حتى المساء..
نصل مع الوقت لنقطة انطفاء ..رغبة عارمة بالانزواء ،هروب من مسرح الحياة وطمأنينة مريحة لحظة اسدال الستار ،ستمنحك الوحدة لذة الانصات لنفسك ، البقاء معك لوحدك ، الاكتفاء بك ، ان تطيل النظر لروحك عارية من قشور الانتماء ..
اريد فقط ان اتوقف عن الافراط في التفكير.. عن الانغماس في عمق الاشياء ..
حتى ماكنا نظن بأنه بديهي، اصبح الان يستوجب الشرح..
" لا يعرفون عنك شيئًا ، لا يعرفون ما قاسيت وما عانيت ، لا يعرفون شيئًا عن صبرك الطويل والإعياء وعناء الطريق ، لا يعرفون ماهي ظروفك وماذا تريد ، ولكنهم يتدخلون في قراراتك ."
في زمن الحداثة والانفتاح والتفاعل والسرعة، كل يوم يزداد شعور الإنسان بالعزلة والرهبة والشعور بالغربة. لا أعرف أصل هذا الشعور، ولكنه شعور يلازمني دائمًا.
لم يعذبنا شيء بهذه الحياة مثل ما عذبنا الأمل.
طيور كثيرة في رأسي
قيود كثيرة في قدميّ.
سيلعننا التاريخ