إلى أمي :
منذُ العشرين
وأنا أُصلب في دربِ الحريّة ..
مساحة راقية على صاحبتها آلآميرة جولي
عن اذنكم ادلو بدلوي هاهنا
كتب التلميذ في موضوع التعبير أدناه ما يلي
لم أولد رغيف خبز فقد كنت حبة قمح داخل سنبلة خضراء تتمايل مع نسائم الصيف
حتى جاءت آلة أخذتنا جميعا إلي حيث خلعوا عنا قمصاننا الذهبية ووضعونا في أوعية كبيرة
كنت مرهقا في هذا اليوم من كثرة الترحال وحزين على فقد سنبلتي وقميصي الذهبي واستيقظت على بكاء حبات القمح من حولي
كل حبة تبحث عن اخواتها ولا تجد لهم سبيلا
دون أن ادري وجدت نفسي احتضن بعض الحبات وأغمضنا أعيننا ولم نستيقظ إلا على ضوء الشمس
ويد حانية تشبه نسائم الفجر تقلبنا ذات اليمين وذات الشمال
تساءلنا فيما بيننا عن هذه اليد
فاجابتنا قمحة عجوز ترقد في شق في حافة الوعاء الضخم
انها نوارة فتاة تعمل في جمع وتنقية القمح
ماذا يحدث لنا يا خالة
ستخرجون من هنا إلي المطاحن حيث تصبحون دقيقاً
ثم يصبح بعضكم خبزا للفقراء و بعضكم كعكاً للأغنياء.