بغداد/الاستقامة الالكترونية اكد السيد الحكيم على ان اعتماد براءة الذمة من ديون الكهرباء كوثيقة خامسة يطالب بها المواطن قرارا سيفتح عقدا إدارية كبيرة وسيضيع المواطن في أروقة الدوائر واجتهادات الموظفين . وقال السيد الحكيم خلال الملتقى الثقافي (313) ان هذا القرار يعتبرقرارا عائما لم يبين ماهية الوثيقة؟ وممن تؤخذ؟ وما هو الضمان لعدم تزويرها؟ وهل ستلحق بصحة الصدور؟ متسائلا سماحته أين هي الكهرباء ؟ وهل وصلنا إلى الحالة المثالية في تقديم هذه الخدمة؟! وبين السيد الحكيم أن الديون يمكن أن تقسط أو يعفى منها غير المستطيع ، داعيا الأمانة العامة إلى إعادة النظر بقرار 119 والتريث في تعميمه على الدوائر لحين وضع خطة محددة تمنع ارتباك المواطن .