يسولفون اهلنا
عن سيد محمد وهو شاعر وعجيد وزلمة معدل وصاحب مضيف وصاحب ادلال وچان يسكن وحدة من قرى الجنوب
ونزلوا جريب منهم بدو ناس رحل وعدهم بت اسمها عجيلة
بس سيد محمد انجبر بعشگ عجيلة
عاف بنات السلف وبنات عمه وبقى هايم بيها ..وماينلام عجيلة فرق عن كل بنات السلف من الحلاة وضفيرتها طالعة من الشيلة والعيون شهل يلمعن بضوة الشمس ومحددات بكحل رباني
وهي هم حبته
سيد محمد شاعر ومايكدر يكتم مشاعره وبدت اشعارة تنتشر بحب عجيلة ووصلت اخبار عشگهم لابوها
منعها من الطلعة
گام سيد محمد يودي المشيات على ابوها
بس ابوها رفض وماقبل ينطيها اله
ولحد ثلاث مرات تروح السادة والاجاويد ويرفضهم ابو عجيلة
وبقى سيد محمد هايم بيها
وبين فترة وفترة يروح يمر على ديارهم
ويوم من الايام لبس قاطه وكشخ وراح يتمشى على قرية عجيلة
وجان اكو ولد يلعبون چعاب وشافوه وگالو
_اووه هذا سيد محمد اجه ومايدري بعجيلة عرست!
من سمع سيد محمد طاح من طوله وتبرغث بالگاع
والتمو عليه وكلهم
_صدك هذا الخبر ؟!
كالو اي زفوها لابن عمها
رجع السيد لبيته وكلهم فرشولي بكوسر المضيف
حطو فراش وتمدد وهو بين الحياة والموت
التمو عليه ربعه وعمامه وجابو بناتهم وگلوله
سيد هاي بناتنه وتخير ياهي التعجبك منهن
گلهم
_بناتكم كلهن على راسي والله يستر عليهن بس مابيهن عجيلة !
وبقى كل يوم وهو بحال اردى من حال
لحد ماگربت منيته
ووده على ابن عمه وچان عنده صوت وينعى ووصاه من يموت يمر بالجنازة اعلى بيت عجيلة وذني ابيات ابو ذيه تگولهن گبال بيتها وهاي ذمة
ومات سيد محمد وخلو الجنازة بشريجة الگصب وخلوه على الحصان
وفاتو من يم بيت عجيلة
وبده ينعى ابن عمه المچيري بابيات سيد محمد وگال
عجيلة يازبيرية من الشام
ابد مابيچ نگراشه من الشام
عونه الشبع من خدچ من الشم
من اشمچ ماتظل علتي خفيه
سمعت عجيلة وطلعت
وگالتلهم هذا ياهو
گالولها سيد محمد
گالت اطرحوه وفكو النعش
طرحوه وفكو شريجة الگصب
وتمددت عجيلة وياه طول بطول
تانوها تگوم هسه تگوم ماكو
لمن ماحركوها لگوها لاحس ولانفس
واندفن سيد محمد وعجيلة متجاورين بالگبور
هاي علاقات اهل الشرف والعفه.