طوّرت موهبتها بمتابعة «يوتيوب» صور من مشغل هنا مظفر في الموصل.. ألوان على خشب مع لمسات رائعة
حولت "هنا مظفر" موهبتها في الفن التشكيلي إلى مهنة ومصدر معيشة إذ بدأت العمل في محل صغير عام 2020 بمنطقة "حمام المنقوشة" أيمن الموصل وتواصل العمل فيه حتى الآن.
التفاصيل
"هنا" ذات الـ 45 عاماً خريجة علوم حاسوب، وتتميز أعمالها بإدخال المجسمات الخشبية على رسوماتها.
هنا مظفر لشبكة 964: ظهرت موهبتي منذ الصغر، كنت أرسم وأحاول صنع مجسمات، وخلال فترة "كورونا" ، تولدت فكرة المشروع.
اطلعت على أعمال الفنانين على "اليوتيوب" ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، وبدأت موهبتي تتطور.
اليوم أصبح المحل مصدر دخل ومتعة، لأن العمل بالألوان يعطيني طاقة إيجابية.
في البداية كنت أعرض أعمالي عبر مواقع التواصل، واليوم أصبحت لدي ورشة صغيرة للعرض.
تعرضت لظرف صحي قبل فترة وتوقفت عن العمل، لكنني سأعود بقوة، بعد رحلة علاج استمرت 6 أشهر.
أعمالي عبارة عن رسومات أدخل عليها مجسمات خشبية وبعض اللوحات أصنعها بواسطة الخشب وحده.
أركز على منارة الحدباء في أعمالي لأنني أحب تراث الموصل المدينة الأحب إلى قلبي بالإضافة إلى التراث البغدادي والعراقي بشكل عام.
أطمح للمشاركة في معارض ومحافل فنية في المنطقة العربية تخص التراث والحضارة.