النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

قطاع التمور مهمل والتجار يفرضون سطوتهم خلال موسم (الكصاص)

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 168 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 83,407 المواضيع: 80,055
    التقييم: 20796
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات

    قطاع التمور مهمل والتجار يفرضون سطوتهم خلال موسم (الكصاص)


    قطاع التمور مهمل والتجار يفرضون سطوتهم خلال موسم (الكصاص)

    يشكو أصحاب بساتين النخيل في بابل من عدم جدوى المحصول بسبب عدم وجود منافذ تسويق حكومية ما يجعلهم رهن الأسعار التي يحددها التجار والتي تصل إلى أدنى مستوياتها بالنسبة للتمر (الزهدي)، فيما أكدت مديرية الزراعة في المحافظة أن أصحاب البساتين يعملون بما يشبه (اليانصيب) بالنسبة لمحصول التمور بسبب غياب المشاريع الاستثمارية لهذا المحصول.
    وتشهد بابل هذه الأيام موسم جني التمور (الكصاص) في غالبية البساتين والذي يشمل نوع الزهدي حصرا بوصفه النوع الأكثر انتشاراً في المحافظة.
    ويقول عبد الامير الساعدي صاحب أحد بساتين النخيل في منطقة السياحي لـ(المدى)، إن "بابل تعتبر من المحافظات الاكثر إنتاجا للتمور، وتتراوح كميات الإنتاج سنوياً من 170-200 الف طن، دون أن يستفيد منها أصحاب البساتين".
    واضاف أن "أسعار التمور زهيدة جداً ودائما ما يقع المزارع رهن تلاعبات التجار بسبب عدم وجود منافذ تسويقية حكومية أو مصانع خاصة بالتعليب".
    ولفت إلى أنه "يضطر أصحاب البساتين إلى بيع طن التمر الزهدي بـ350 الف دينار في احسن حالاته، وهو ما دفع الكثير من المزارعين إلى العزوف عن العمل".
    وتتميز محافظة بابل بزراعة النخيل وإنتاج التمور المميزة بمختلف أصنافها مثل الزهدي الذي يعد الاكثر كمية إضافة إلى الخستاوي والبرحي والعمران والبريم والأشرسي والحمراوي والخضراوي والتبرزل والمكتوم والشكر والعمران والنيرسي.
    من جهته أكد مدير زراعة بابل ثامر الخفاجي لـ(المدى) أن "المحصول هذا العام مساوي لكمية الإنتاج بالنسبة للعام الماضي والتي تصل إلى 175 الف طن تقريباً وهي كمية جيدة".
    وبين أن "كميات التمور المنتجة سنوياً تذهب بلا فائدة بسبب عدم وجود مصانع تعليب أو استخدامها في منتجات غذائية أخرى، وكذلك عدم وجود عمليات تصدير خارجية".
    وأشار إلى أن "أصحاب البساتين يتعاملون مع المحصول بطريقة (اليانصيب) اما الربح أو الخسارة لعدم وجود خطة حكومية تتعامل مع المحصول بشكلٍ دائم".
    وتقدر مساحة بساتين النخيل بـ300 الف دونم في أراضي بابل، ويبلغ عدد النخيل في المحافظة أربعة ملايين و362 ألفاً و755 نخلة مثمرة.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    نـوتيلآ
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: العرآق _مـيسـآن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,113 المواضيع: 2,180
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 39714
    مزاجي: حسـب آلظـروف
    أكلتي المفضلة: آلسـمـگ
    موبايلي: كلكسي Ã12
    آخر نشاط: منذ 11 ساعات
    مقالات المدونة: 2
    شكرا لك ،،

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال