فجرها داعش عام 2014..تلعفر: 4 فنانين ينجزون جدارية ضخمة عن الآشوريين.. أعيدوا القلعة التاريخية

أنجز عدد من فناني تلعفر بمحافظة نينوى، جدارية بعنوان "أعيدوا بناء قلعتنا" تحمل رسما للقلعة الآشورية التي دمرها تنظيم "داعش".
التفاصيل:
عام 2014، فجر تنظيم "داعش" القلعة الاثرية التي يعود تاريخها إلى العصور الاشورية.
الجدارية تقع عند المدخل الشرقي لتلعفر واستغرق العمل فيها أسبوعاً كاملاً حيث شارك في رسمها أربعة فنانين؛ يحيى عجم، عباس أحمد، مراد حسن، إبراهيم محمد.
يحيى عجم – فنان لشبكة 964:
حاولنا إرسال رسالة واضحة باستخدام الفن إلى الجهات المعنية في وزارة الثقافة وإدارة نينوى والمنظمات الدولية المعنية بالآثار والتراث بضرورة إعادة إعمار قلعة تلعفر الأثرية، لما لتلك القلعة من عمق تاريخي وحضاري واجتماعي وإرث لتركمان العراق.
منذ 7 سنوات باتت القلعة ركاماً وكنا ننتظر تحرير المدينة لتسارع الجهات المختصة بإعادتها كما كانت إلا أننا حتى الساعة لم نشاهد أي تحرك بهذا الاتجاه!
اتفقنا، نحن مجموعة من الفنانين وبدعم من معهد قرطبة للسلام، على رسم لوحة جدارية للقلعة عبر أحد الحواجز الكونكريتية عند مدخل تلعفر كدعوة منا لأهمية إعادة إعمارها.
الجدارية تعكس حقبتين زمنيتين للقلعة، الأولى قبل تفجيرها والثانية بعده.