عائلية وشبابية.. و للكبلات أيضاً..سهرة هادئة في قلب بغداد.. صور ليلية من حديقة إنقاذ الثقافة العراقية

تحوّلت حديقة "إنقاذ العراق" أو "حديقة إنقاذ الثقافة العراقية" المجاورة لمتنزه الزوراء في بغداد إلى واحدة من أكثر الحدائق استقطاباً للبغداديين من العوائل والشباب والعشّاق أيضاً الذين يقضون سهرات هادئة في الحديقة التي تحمل اسم النصب الشهير.
التفاصيل:
الحديقة تتميز بإنارة هادئة ومساحات خضراء مع حملات تنظيف على مدار الساعة لتكون مناسبة لاستقبال الزوّار.
البغداديون باتوا يفضّلون قضاء سهراتهم في الحديقة المفتوحة على مدار الساعة، لهدوئها وتوفّر أماكن ومساحات الجلوس فيها سواء على المسطبات أو على الأرض مباشرة.
الحديقة تستقبل الزوّار من العائلات والشباب و"الكبلات" أيضاً، حيث تحظى بحماية عناصر الأمن القريبين منها.
الكثير من زوّار الحديقة يأتون لالتقاط الصور مع نصب "إنقاذ الثقافة العراقية" الذي يجسد إنساناً بخمسة أيادٍ يحاول إقامة عمود مكتوب عليه باللغة المسمارية "من هنا بدأت الكتابة" وهو لشيخ النحاتين العراقيين محمد غني حكمت.
عدد من زوّار الحديقة، لشبكة 964:
الطقس هذه الأيام لطيف فتكون الأجواء هنا جميلة، كنا نزور الحديقة ليلاً في الصيف أما الآن فنأتي في أي وقت ونبقى أحياناً حتى الصباح.
نفتقد للمساحات الخضراء في مناطقنا لذلك نقصد هذه الحديقة، نتسامر وندخن الأركيلة، هنا يعمل أحد الأشخاص في الأراكيل وأسعاره مناسبة كما يوجد تأجير للدراجات الهوائية في الحديقة.
المكان مناسب للعوائل وللشباب فلا أحد يزعج الآخر، وكذلك المكان مناسب للمحبين أو المخطوبين أو المتزوجين حيث يتمكنون من الجلوس والتحدّث بهدوء دون إزعاج من الآخرين.
وجود عناصر الأمن قرب الحديقة يجعلها آمنة على مدار الساعة.