رحلات الخريف بدأت..عشاق الكشتة أعدوا البنادق وسيخيمون بعباءات إنكليزية في بادية السماوة
مع زخات المطر الأولى بدأت استعدادات عشاق التخييم والصيد في بادية السماوة "الكشتات" حيث سجلت محال الزي العربي المفضل لهذه الرحلات مبيعات مرتفعة.
التفاصيل:
سجلت محال بيع الزي العربي في السماوة، مؤخراً، إقبالاً وحركة شراء نشطة، تزامناً مع توقعات الأنواء الجوية بموسم أمطار وفيرة في المناطق الصحراوية الجنوبية.
صلاح جابر – زبون لشبكة 964:
في كل شتاء نخرج للبادية للاستمتاع بالأجواء النقية وننصب الخيام أسبوعاً كاملاً.
نأخذ معنا البنادق لصيد طيور الحبارى التي تشتهر بها بادية السماوة.
في البادية نرتدي الزي العربي (الدشداشة، الغترة أو الشماغ، العقال، العباءة، واليلك)، ونلتقط الصور التذكارية ونفخر بنشرها على مواقع التواصل، بدل الظهور بزي المدينة "القميص والبنطلون".
أصدقائي يأتون من محافظات أخرى للخروج معنا إلى البادية، ونقوم بتجهيزهم بالزي العربي من أسواق السماوة.
باسم مجيد – بائع الزي العربي لشبكة 964:
أغلب البضائع مصدرها سوريا والصين وإنكلترا.
يتراوح سعر الشماغ ما بين (15 – 65) ألف دينار، والمنشأ الإنكليزي هو الأغلى، ويصلنا من السعودية.
يتميز الشماغ الإنكليزي بخامته الباردة والخفيفة، أما المقلد منه فيبلغ سعره 35 ألف دينار، ويكون قماشه ثقيلاً وحاراً.
تبدأ أسعار العباءة الرجالية السورية من 100 وتصل إلى 500 ألف دينار.
أما عباءات "الدرجة الأولى" الإنكليزية فتتراوح أسعارها ما بين مليون إلى مليوني دينار.
اليلكات سورية وصينية، وسعرها 35 ألف دينار، والإقبال على الصناعة السورية (شامواه) أكبر، كونها عملية وتحافظ على جودتها فترات طويلة على عكس الصيني المصنوع من الجلد.