بائع مكانس السعف في سوق الدويرة: لم يبقَ من صحبي سوى أربعة



برغم اندثار كثير من الصناعات المماثلة، مازال أبو حيدر يبيع المكنسة اليدوية المصنوعة من سعف النخيل على بسطيته في إحدى مناطق "الدويرة" بالناصرية.
التفاصيل:
تعتبر مكنسة النخيل اليدوية من أقدم الصناعات التي حافظت على وجودها في المناطق الريفية.
ورق النخيل يتميز بخشونته، ويصبح أكثر قساوة بعد تجفيفه تحت أشعة الشمس فيكتسب اللون الأصفر، ويتم جمعه وتصفيفه بأطوال متقاربة لصناعة المكنسة.
أبو حيدر – بائع مكانس سعف النخيل لشبكة 964:
صناعة مكنسة النخيل مهنة تراثية، تستخدم في تنظيف المنازل منذ قرون.
الإقبال على شرائها ضعيف، نتيجة استخدام النساء المكانس الكهربائية أو ذات العصا الخشبية.
أبيع أيضاً بعض المواد الغذائية لزيادة دخلي، وسعر "زوج" المكانس 1000 دينار فقط رغم أن صناعتها تستغرق عدة ساعات.
الطلب عليها فقط من السيدات المسنّات، لقناعتهن بأنها الأفضل في تنظيف المنازل، أو لارتباطها بذكرياتهن.
عدد البائعين في هذا السوق تقلص إلى 5 فقط مع تراجع الطلب على المكانس المصنوعة من سعف النخيل.