إذا شعر بالخوف سيقتل نفسه ..الطير الحر يدخل العراق من 3 محاور.. والصيادون ينتظرونه بمصيدة الشاهين
بدأ موسم صيد الصقور في ربيعة غربي نينوى، مع حلول الخريف، وانطلق الصيادون إلى البادية لرصد الطيور المهاجرة ومتابعة مسارها بهدف اصطيادها وبيعها، إذ ينتظر بعضهم لسنوات كي يظفر بـ"الطير الحر".
سعود الشمري – صياد لشبكة 964:
3 مسارات لعبور الطيور من الأراضي العراقية، الأول هو مسار دجلة حيث تأتي الطيور المهاجرة من جبال تركيا وأوروبا سالكة طريق النهر نحو الجنوب، مثل الشاهين الجبلي والبحري، والطير الحر التركي.
المسار الثاني نهر الفرات، إذ تأتي الطيور من سوريا، مثل الطير الحر الشامي، ومسار الثالث للطيور الفارسية القادمة من الجبال الإيرانية مثل (شاهين الباز، العقاب، الباشق، والحدأة).
المساران الأول والثاني يلتقيان في الرمادي، وتتجه المسارات الثلاثة نحو جنوبي العراق ثم الكويت والخليج العربي.
أبو بنيان الخريصي – صياد لشبكة 964:
يبدأ موسم الصيد مع حلول فصل الخريف، حين تصل الطيور من سوريا وجبال تركيا وإيران، ويستمر حتى نهاية كانون الأول.
نستخدم الحدباء والقطا والحمام، وأحياناً طائر الشاهين، طعماً لاصطياد الطير الحر، إلى جانب الشباك وقطعة من القماش "البرقع" و"الدربيل".
عند مشاهدة الطير الحر في السماء، نغطي عين "الشاهين" كي لا يحلق بعيداً عن مكان الطير الحر، ونضع شباكاً في أقدامه ونطلقه للسماء.
عند انقضاض الطير الحر على الشاهين يعلق في الشباك، وعند نزولهما للأرض ننتظر الطير الحر ليهدأ ويطمئن، لأنه قد يقتل نفسه قبل اصطياده، ثم ننقض عليه ونمسكه بـوضع "البرقع" فوقه.
أبو خالد – صياد لشبكة 964:
الأسعار تختلف باختلاف حجم الطير ونوعه، وتبدأ من 200 حتى مليون دولار، وتقاس الأحجام بالبوصة، أي طول وعرض الطير، الذي يمتاز بسرعته وشراسته.