قصة 5 عقود في سوق الرفاعي..تعرفوا إلى العم حميد .. آخر من يبيع الصندقجة وينتقي المناجل و الفالة
على الرغم من قلة الطلب، يحافظ العم "حميد أبو سامي" على الطابع القديم لدكانه ويبيع الأدوات الزراعية والمنزلية التقليدية اليدوية البسيطة في سوق الرفاعي الكبير شمال الناصرية، فيما يقصده الزبائن غالباً من مناطق الأرياف القريبة.
التفاصيل:
يجلس أبو سامي، 80 عاماً، عند باب دكانه الذي افتتحه قبل 47 عاماً، ويعرض عدداً من أدوات الزراعة التقليدية القديمة كالفالة والصندقجة وشباك السمك، والأحبال المتينة والمنجل والمنخل وأسياخ الشواء.
حميد مجيد أبو سامي – بائع أدوات زراعية لشبكة 964:
أعتمد على بيع الأدوات المصنوعة يدوياً لأنها أكثر متانة وقوة، ولا أجد جدوى أو منفعة في الأدوات المصنوعة بالمكائن والقادمة من الصين وتركيا وإيران.
الأدوات المستوردة أثرت سلباً على الصناعة اليدوية، لذلك أحاول دائماً الحفاظ على بقائها في السوق.
بدأت العمل بالمحل عام 1976، بعد التوجه الحكومي آنذاك نحو الزراعة، فازداد الطلب على المعدات الزراعية.
أشتري البضاعة من تجار في منطقة الكاظمية ببغداد شرط أن تكون مصنوعة يدوياً كالمنجل والمنخل "الغربال"، والفالة والصندقجة (صندوق معدني لحفظ الأدوات والمعدات).
أهالي الأرياف هم زبائني الآن. يأتون الى المحل للتسوق بأسعار مناسبة، فسعر المنجل يتراوح ما بين (2 – 5) آلاف دينار تبعاً للحجم، والصندقجة بحسب حجمها، ما بين (5 – 20) ألف دينار.
رد مع اقتباس