قصف مدفعي إسرائيلي يطال بلدات في جنوب لبنان


المصدر: د ب أ

توسعت رقعة القصف الإسرائيلي على بلدات حدودية جنوب لبنان، وطال اليوم "الإثنين"، محيط بلدة ‎كفرشوبا وبلدات مركبا وبني حيان، ومجدل سلم، فضلا عن تعرض أطراف بلدة رميش لقصف مدفعي إسرائيلي.
وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن "مسيرة معادية قصفت بثلاثة صواريخ محيط بلدة ‎كفرشوبا في القطاع الشرقي"، مضيفة أن " قوات الاحتلال قصفت بلدات مركبا، بني حيان، ومجدل سلم".
وكانت قناة محلية لبنانية قد أعلنت عن " سقوط أكثر من 20 قذيفة إسرائيلية، بعد ظهر اليوم "الاثنين"، في محيط بلدة رميش بالقرب من مواقع للجيش اللبناني في المنطقة".
وشهدت المنطقة الحدودية، مساء اليوم، هدوء حذرا، مع تسجيل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي بالإضافة إلى طائرات الاستطلاع في سماء المنطقة.
ويتواصل إقفال الجامعات والمدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة الواقعة في المناطق الحدودية الجنوبية، بسبب التوتر الأمني الذي تشهده المنطقة.
وكان الصليب الأحمر اللبناني، قد أعلن في بيان " الإثنين"، أن طواقمه نقلت جثمان قتيل و4 جرحى من محيط بلدة كفرحمام جنوب لبنان، تم استهدافهم بالقصف الإسرائيلي، إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، جنوب لبنان.
يذكر أن حركة النزوح للسكان في القرى المتاخمة للخط الأزرق الحدودي جنوبا ازدادت في الأيام الماضية، حيث نزح سكان تلك المناطق في اتجاه مناطق أكثر أمناً جنوب لبنان، خاصةً في مدينة صور. كما نزحت مئات العائلات اللبنانية إلى مناطق لبنانية أخرى في جبل لبنان وبيروت.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة على موقعها على منصة "إكس"، أنه " بين 10 و21 أكتوبر نزح حوالي 19.646شخص غالبيتهم من مناطق جنوب لبنان ومناطق أخرى في البلاد بسبب الأحداث على الحدود الجنوبية، بحسب مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة".
وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، بعد إطلاق حركة "حماس" في السابع من أكتوبر الحالي، عملية "طوفان الأقصى"، وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.