في سوق السيمر العريق..من جذوع البمبر والزيتون وحديد الشاحنات.. البصرة القديمة مازالت تصنع أدوات الزراعة
يحرص الحدّادون في سوق السيمر وسط البصرة، على انتاج أدوات زراعية متينة تضمن ثقة متواصلة من الفلاحين، برغم منتجات المصانع التي تغرق المدينة.
فاضل خضير – حداد لشبكة 964:
عملنا لم يعد كالسابق.. فكثرة منتج المعامل أثر علينا كثيراً .
ما زلنا نستخدم الأساليب القديمة في الحدادة، فرن الطابوق الصغير، وأدوات الطرق القديمة التي استخدمها أجدادنا.
عملت في مهنة الحدادة منذ كان عمري 12 عاماً، وتعلمتها من أبي.
نشتري قطع غيار مستخدمة من الحي الصناعي، ونقطّعها بما يناسب صناعة الأدوات الزراعية كالمنجل والسكين والعكفة والمسحاة والمجراف اليدوي.
نحصل على الخشب من البساتين مثل خشب أشجار الزيتون والتكي والأثل، إضافة إلى الخشب المستورد.
زبائننا من الفلاحين غالباً، ويأتي بعدهم عمال البناء.
الزبائن يفضلون صناعتنا اليدوية على منتج المعامل، فهي أقوى وأكثر فاعلية بالاستخدام.
تتنوع أسعار الأدوات حسب الحجم:
• المنجل حجم صغير: 5 آلاف دينار
• حجم متوسط: 10 آلاف دينار
• حجم كبير: 15 ألف دينار
• السكاكين حجم صغير: 5 آلاف دينار
• حجم متوسط: 8 آلاف دينار
• حجم كبير: 10 آلاف دينار
• العكفة حجم صغير: 20 ألف دينار
• حجم كبير: 30 ألف دينار