سالفة ورباط

في مظيف شيخ احد عشائرنا الاصيلة سال الشيخ ضيوفه منو بيكم مسوي مروة
فقال احد الحظور انه كنت ماشي لاهلي وبالطريق شفت طفل يغرگ بنهر تجري يجرف والوادم واگفة تخاف تنزل تطلع الولد الغرگان ..فضربت زرگ بالنهر وطلعت الولد وانقذته من الغرق
..گال الشيخ هي شجاعة موش مروة
_ فوقف رجل اخر من ضيوف الشيخ وگال شيخنا يمكن اني المسوي مروة ...گاله الشيخ سولف
فگال الرجل كنا انا وام بيتي گاعدين ننتظر الاولاد وگدامنا الزاد مصبوب حتى نتعشى واذا بطارق يطرق الباب فخرجت عليه وگلت ما حاجتك ايها الطارق فگال منذ ايام اني وعيالي ما ضايگين الزاد..
يگول صاحبنا شلت صينية الزاد مال بيتي وعيالي من گدام ام البيت وانطيتها للسائل ...
فجاوبه الشيخ هاي سالفتك مو مروة هاي كرم
فگام رجل اخر بمضيف الشيخ وگال شيخنا يمكن اني مسوي مروة
فگال الشيخ سولف للمضيف سالفتك
....فگال الرجل ...اخوي انگتل والگاتل هرب وظليت سنين اركض وراه اريد اخذ ثار اخوي ...وبيوم من الايام أجاني طارش گال گتال اخوك بفلان بلد فيگول ركبت فرسي الكحيلة وشلت البرنو بيدي والسيف بحزامي ومشيت على المكان اليدلوني عليه فيگول لگيته نايم جوة صريفة وجان اخلي السيف على راسه وگتله اگعد يالمطلوب النا اليوم اذبحك بدم اخوي گاصد
فجاوبني المطلوب ...اي والله حگك والثار ثارك بس عندي اطفال صغار تركتهم وراي من غير معيل
وانت ومروتك تريد تذبحني بدم اخوك تريد تعفي
فيگول ...فكرت بسالفة اطفاله من ايعيلهم اذا ذبحته...وگتله روح لعيالك اني سامحتك بدم اخوي الخاطر فروخك الزغار
وگلت يا شيخ هاي سالفتي

فگال الشيخ للخطار بمضيفه هاي المروة ومو ياهو الكان يگدر عليها..

رباط سالفتنه..

الزينة والكرم والمرؤة والشجاعة
والتسامح
مو ياهو الكان يكدر عليها
وما يكدر عليها الا اهلها