مناطق سياحية في مدينة الاسكندرية في مصر
أفضل اماكن سياحية في الاسكندرية
مكتبة الأسكندرية
تعتبر مكتبة الإسكندرية العظيمة المركز الثقافي بالأسكندرية وتم تصميمها بشكل حيث يطل تصميمها قرص الشمس بشكل كامل كما أنها تطل على كورنيش وتحتوي في الداخل على غرفة للقراءة ضخمة جداً يمكن أن تستوعب ثمانية ملايين مجلد ويمكن لزوار مكتبة الأسكندرية استكشاف والأستمتاع بمجموعة من المعارض المنسقة بشكل جميل ومجذب للزوار حيث انها تعد متحف للمخطوطات التي تحتوي على مجموعته رائعة من النصوص القديمة والمخطوطات
وتعتبر أيضاً أنها متحف للآثار لأنه يحتوي على آثاره يونانية ورومانية بالإضافة إلى التماثيل التي تم العثور عليها بعد التنقيب تحت الماء في الميناء ومن أهم وأكثر عوامل الجذب للزوار داخل مكتبة الأسكندرية أن هناك أيضًا معارض فنية بشكل دوري وتضم أيضاً مجموعة دائمة للفنون الشعبية المصرية ومتحف للعلوم ومن أكثر جوانب مكتبة الأسكندرية جذباً للأطفال هي القبة السماوية.
متحف الإسكندرية القومي
يعتبر متحف الإسكندرية القومي مكانًا مهم لكي ترغب في التعرف على التاريخ الكبير لهذه المدينة الجميلة من الداخل بدءاً من مجموعة العصر الفرعوني الموجودة في الطابق السفلي من المتحف حتى ذروة العصر الهلنستي وذلك عندما كانت الإسكندرية ومصر تحت حكم سلالة بطليموس التي بدأها الإسكندر الأكبر وذلك يوجد في الطابق الأرضي داخل المتحف وأيضاً العصر البيزنطي والإسلامي الموجود في الطابق الأول داخل المتحف
بالإضافة إلى احتواء متحف الاسكندرية القومي للعروض والتماثيل والآثار التي تم أكتشافها في مدينة الاسكندرية بالإضافة إلى العديد من الاستكشافات التي تم اكتشافها تحت الماء في المنطقة البحر ية وهناك أيضاً رسومات لخرائط ممتازة لشكل مدينة الإسكندرية وذلك يساعد الزوار والسياح لمعرفة شكل وطرق الأسكندرية.
قلعة قايتباي
يوجد قلعة قايتباي على طريق الكورنيش الذي يوجد على واجهة الشاطئ غربًا وتعتبر قلعة قايتباي حارس للميناء الشرقي للإسكندرية منذ عام 1480 ويرجع تاريخ قلعة قايتباي إلى عام 1477 بعد الزلزال الذي قام في اسكندرية أمر السلطان المملوكي قايتباي ببناء قلعة قايتباي لحماية الميناء المصري من أي هجوم وتم استخدام أنقاض المنارة المهدمة في بناء قلعة قايتباي ويتكون من الداخل بمجموعة من الغرف ذات الجدران الحجرية وعند الصعود إلى السطح ترى المنظر الساحر للبحر الأبيض المتوسط.
الكورنيش
يعد الكورنيش الواجهة البحرية الواسعة والكبيرة في وسط مدينة الإسكندرية الممتدة من البحر الأبيض المتوسط ويمتد كورنيش الأسكندرية بدءاً من رأس التين في حي الجمرك حتى قصر المنتزة في حي المنتزة ويعتبر الكورنيش رمزًا لمدينة الاسكندرية كما أنها تتميز بطول الكورنيش ويطل الكورنيش على العديد من الأماكن الساحرة والأثرية داخل مدينة الأسكندرية.
كوم الدكة
كوم الدكة هي منطقة سياحية داخل مدينة الأسكندرية بل وهي من الأماكن القديمة في وسط مدينة الإسكندرية ويرجع تاريخها في عام 1947 تم إخلاء هذا الموقع لإعطاء المجال لبناء مساكن جديدة ولكن عند الإخلاء تم الكشف عن المنطقة المعروفة بإسم كوم الدكة والذي تضم مجموعة كاملة من الآثار القديمة بما في ذلك المسرح الروماني وبعد ذلك بدأت أعمال التنقيب وبالفعل اليوم تضم منطقة كوم الدكة بقايا معبد بطلمي وأرضيات من الفسيفساء لمسكن من المساكن الثرية من العصر الروماني ويُعرف الآن باسم فيلا الطيور.
سراديب الموتى بكوم الشقافة
توجد في مدينة الأسكندرية مقابر كوم الشقافة وهي مقابر محفورة من الصخر على المنحدرات الجنوبية للتل داخل منطقة كارموس وهذه المقابر تعود تاريخها إلى القرن الثاني الميلادي وهي رمزاً على الانصهار السكندري المميز للطرازين المصري واليوناني الروماني وتم اكتشاف هذه المقابر في عام 1900 وهذه المقابر موضوعة على عدة مستويات من حجرات التابوت والمقابر
كما يوجد سلم حلزوني يؤدي إلى أسفل إلى القاعة الرئيسية ويوجد في إتجاه اليمين الدخول إلى حجرة الدفن الرئيسية بالإضافة إلى كنيسة القبر مع 91 مكانًا كل منهم مكان كبير يكفي لاستيعاب ثلاث أو أربع مومياوات وفي إتجاه اليسار توجد غرفة كبيرة تُعرف باسم Triclinium Funebre والتي كانت ستُستخدم للمآدب على شرف الموتى
عمود بومبي
يوجد في جنوب غرب الأسكندرية كارموس وهو تل تتناثر فيه بقايا أسوار قديمة وشظايا معمارية وأنقاض موجود عليها النصب التذكاري القديمة والوحيدة في الإسكندرية ويرتفع عمود بومبي وسط أنقاض معبد سيرابيون القديم والشهير
والذي كان يستخدم في الزمن السابق لتخزين المخطوطات الزائدة من مكتبة الإسكندرية ويصنع هذا العمود من الجرانيت الأحمر الموجود في أسوان ويوجد عمود بومبي الذي يقف على البنية التحتية ويرتفع عمود بومبي على ارتفاع حوالي 27 مترًا وقد تم إنشاء عمود البومبي في عام 292 بعد الميلاد وذلك تكريماً لدقلديانوس الذي قدم الطعام للسكان الجوعى بعد حصار المدينة.
حدائق المنتزه
تعتبر حديقة المنتزه مكان مليء بالهدوء والمناظر الساحرة الموجودة على الحافة الشرقية للمدينة وهي مكان مليء بأشجار النخيل العالية والممرات المزينة والزهور المزهرة و البلاط الملكي وشيده الخديوي عباس حلمي كمكان للصيد في فترة التسعينيات في القرن التاسع عشر ثم قام الملك فؤاد بتوسيعها بشكل كبير وخصص قصر رأس التين كمنزل صيفي للعائلة المالكة.
قصر المنتزه يشتهر بالتصميم بالشكل الغريب وأبراجه مزخرفة ومأخوذة من فلورنسا وأزهار الروكوكو ولكنها ليست مفتوحة للجمهور ولكن متاح للجميع فقط التنزه داخل الحدائق الموجودة على الأطراف كما يوجد على الطرف الساحلي من المنتزه شاطئ صغير عليه جسر يؤدي إلى جزيرة صغيرة.
قصر رأس التين
يعد قصر رأس التين الفخم قصر للعطلة الصيفية لسلاطين مصر وذلك بعدما أصبحت حرارة الصحراء في القاهرة مرتفعه جداً وقصر رأس التين هو القصر الذي تنازل عنه الملك فاروق آخر ملوك مصر رسميًا في عام 1952 وذلك قبل إبحاره من ميناء الإسكندرية إلى المنفى في إيطاليا ويشتهر قصر رأس التين بتصميماته الداخلية الرائعة.
قصر كليوباترا
قصر كيلوباترا من البقايا القليلة من المدينة الهلنستية في مدينة الأسكندرية وقصر كيلوباترا هو الموقع الأكثر شهرة وذلك لأن كيلوباترا بالفعل كانت تقيم في هذا القصر لا تزال هناك تماثيل لأبي الهول وأعمدة متداعية وبالعديد من التماثيل داخل القصر.
متحف كفافى
قسطنطين كفافي (1863-1933) كان من أحد أشهر أبناء الإسكندرية وكان شاعرًا يونانيًا إسكندرانيًا اشتهر تقديرًا لكتاباته وهذا المتحف هو شقته الموجودة في شارع شرم الشيخ وهي متحف الآن تكريم لحياته وجذب لأي شخص يأتي إلى الإسكندرية
قضى الشاعر كفافي حياته العملية كصحفي وموظف حكومي ولم يكن معروفًا كثيرًا وقتها ومع ذلك فإن شعره يجسد تاريخ الإسكندرية الكبير وأصولها الهلنستية وأصبح من الشخصيات الأدبية الشهيرة في مدينة الأسكندرية كما يحتوي المتحف الصغير على العديد من مخطوطاته ومراسلاته.
الانفوشي
يوجد حي الأنفوشي بالإتجاه الغربي من حصن قايتباي والميناء ويحتوي على مجموعة من الممرات التي تحتوي على مجموعة من أفضل مطاعم المأكولات البحرية في الإسكندرية وتعتبر هذه المنطقة الأكثر حيوية في مدينة الاسكندرية لإحتوائها على المقاهي التقليدية التي تنتشر في الشارع كما أنها تعتبر منطقة رئيسية للمصورين في الصباح.
مسجد أبو العباس المرسي
يعتبر مسجد أبو العباس المرسي من أحد المعالم الرئيسية في مدينة الإسكندرية وقد تم بناء الجامع في عام 1796 فوق قبر رجل الدين الصوفي أبو العباس المرسي الموجود في القرن الثالث عشر أصبح أبو العباس قائدًا دينيًا محترمًا في مدينة الإسكندرية
ولا تزال الناس تسمع تعاليمه في مصر ومسجد أبو العباس هو مسجد عملاق ذو اللون الكريمي الذي يحمل اسمه وهو من المساجد الرائعة ذات التصاميم والزخارف الخطية الإسلامية ذات قاعات الفسيفساء الجميلة.