مامفتهم روحي وما أعرف وين
عشت بسمار بفطور الحياطين
لا أحد فگدني ولا شفت ناس
عيشوني بظلام بصور مَيتين
عموها عيوني فدوه وما كلت ليش
مثل ماتعمى ذيج السچاچين
النهَار يمُر عليهم وانه فانوس
الساعه تمُر عليه تعادل سنين
تعبت ، وروحي جزعت من العتاب
كل ما أريد اسولف تغرگ العين
انه بيه سوالف تشتهي الموت
ويكلي الموت لا موهسه بعدين
يسئلوني واكلهم عايش بخير
انه جذاب عشت العمُر مو زين
هاي الناس تضحك وانه مَهموم
عشت حُر بس شلت ضيم المساچين
بَعدني بعز شبابي وبيّن الشيب
ويني ووين شيبي وعُمري عشرين
بَعدني صغير مو مالت حِزن دوم
ما شابع لعب وي الجوارين
ياروحي أصبري سنين وتهون
وإذا ماهانت اكطَعها الشرايين .
.