بعينيكِما لم تَقُلْ شهرزادُ
وقد أوغَلَ الليلُ في شهريارْ
على ألفِ منحوتةٍ
كم يفيقُ رماداً
ولكنّما الصمتُ نارْ
يُهرولُ
والشَبَقُ المستحيلُ
يُهدّمُ داراً ويُنشِئُ دار
يُجرّعُهُ الوقتُ
خمرَ الفراغِ الأخيرِ
بما دوّنَتهُ الجِرارْ
لعينيكِ
تُهربُ منهُ السفينةُ ذاتاً
وتهربُ منهُ البحارْ
ليبقى
يُحدّثُ أنفاسَهُ
ويرسمَ لليلِ وجهَ النهارْ
علي نجم