وقفتُ ببابك َمستلهِما
بقلب ٍكسيرٍ ودمع ٍهمى
لأنك أنتَ الوصيّ الأمين
ونفسُ النبيّ وحامي الحمى
صدحت ُبنجواي عند الضريح
أحقّا ًيموت السنا مُرغَما؟
فنادى المنادي بصوتِ الأذانِ
نبيّ الهدى لم يَمتْ ..إنما
تخيَّر َمابين دُنيا الخلود
ولقياه ُفأختار َربَّ السما
أواسيك يا سيدَ الأوصياءِ
بفقدك والهمُّ قد خيّما
أزاحوك بعد الرحيل الطغاةُ
بحقد تجذّرَ واستعظما
لأنك نفس ُالبشير النذير
وفحواك قد زاحم الأنجما
رميتَ وما أنتَ لمّا رميتَ
ولكن ربّ العلا قد رمى
ختام ُالرسالات ِأمسى مناراً
لمن طاف سبعا ومن أحرما
عليٌ وأحمدُ سرّ الوجود
وسبطا النبي وأمهما
حيدر المرعبي