مَن قال يوماً أنكم عَرب
فلقد أســاء لسانَهُ الأدب
أفعالكمُ تنفــي مَزاعمكُـم
والحالُ يُقسم أنكم كَذِب
أين الحَمية في ضَمائِركُم
والتينِ والزيتونِ تُغتصب
أين الشَجاعة في مواقفكُم
وســــماءَ غــزه كلها لهـــب
أيـن المرؤهَ في عُـروبتـكُم
أم انـه قد صــابها النصـب
أين الشـهامـةُ مالها فقـدت
أين الإباءَ وموقف الغَضب
ياعيــب أمــتـنا وعـورتهـا
يادائهـا والسـلُ والــجرب
لاصح من سقمِ لكم جسداً
كلا ولا أبقـــى لكـم نَسـب