مساحة الكرة الأرضية اليابسة
مساحة الكرة الأرضية اليابسة يطلق على اليابسة أنها الجزء الخارج من القشرة الأرضية التي لا يغطيها الماء.
حيث تبلغ مساحة سطح الأرض 410,1 مليون كيلومتر مربع، ومساحة اليابسة تبلغ 148,9 مليون كيلومتر مربع، ومساحة البحار361,2 مليون كيلومتر مربع.
مساحة الكرة الأرضية اليابسة
- مساحة اليابسة في الكرة الأرضية تقسم على سبع قارت، مع العلم أن القارة هي الكتلة الأرضية غير المنقطعة.
- التي تحيط بها المياه، وهذه القارات هي آسيا، أفريقيا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية، أوروبا، أستراليا، أنتاركتيكا.
- تعتبر قارة آسيا أكبر القارات من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحتها 44,5 مليون كيلومتر مربع من مساحة الأرض.
- وقارة أفريقيا تعتبر ثاني أكبر قارات العالم من حيث المساحة، حيث تبلغ 30 مليون كيلومتر مربع.
- تصل مساحة قارة أمريكا الشمالية إلى 24,4 مليون كيلومتر مربع، بينما تصل مساحة قارة أمريكا الجنوبية إلى 17,8 مليون كيلومتر مربع.
- أما قارة أنتاركتيكا تصل إلى 13,2 مليون كيلومتر مربع.
- تحتل قارة أوروبا المركز السادس من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها 9,9 مليون كيلومتر مربع.
- أما قارة أستراليا تعتبر من أصغر القارات مساحة حيث تبلغ مساحتها 8,1 مليون كيلومتر مربع.
مراحل تكون اليابسة
المرحلة الأولى
كانت الأرض عبارة عن كتلة واحدة، وكانت تحيط بها المياه من جميع الاتجاهات، حيث كان يطلق عليها بنجانيا.
المرحلة الثانية
- بينما في المرحلة الثانية انقسمت هذه الكتلة إلى كتلتين.
- الكتلة الأولي ذهبت إلى الشمال حيث أطلق عليها اسم لوراسيا، بينما الكتلة الثانية ذهبت إلى الجنوب وأطلق عليها اسم جندوانا، وكان يمر بين كلتا الكتلتين بحر يعرف باسم تئس.
المرحلة الثالثة
في المرحلة الثالثة انقسمت كل من الكتلتين جندوانا ولوراسيا إلى العديد من الكتل.
فأخذت هذه الكتل في التباعد عن بعضها بصورة كبيرة، وأخذت تنمو حتى وصلت إلى شكلها الحالي.
أشكال اليابسة
تتكون اليابسة من ظاهرات طبيعية مختلفة، حيث تعرف بالتضاريس، من هذه الظاهرات.
الجبل
ويعرف بأنه كتلة صخرية كبيرة من الأرض، مرتفعة عما حولها، وأعلي الجبل يسمى بالقمة.
وتقسم الجبال حسب طريقة نشأتها إلى جبال التوائية، وجبال انكسارية.
الجبال الالتوائية
تتكون من الالتواءات التي حدثت في الطبقات الرسوبية التي تعرضت لضغوط جانبية، فارتفع مستواها فهي تبدو كسلاسل ضخمة.
الجبال الانكسارية
نشأت بسبب الحركات التي حدثت في القشرة الأرضية، مما أدى إلى تصدع هذه الطبقات فهبطت أجزاء منها وارتفعت أجزاء أخرى.
الهضبة
تعرف بانها ارض مرتفعة، سطحها مستو أو شبه مستوي، تمتد على مساحات واسعة.
السهل يعرف بانه الأرض المستوية أو شبه المستوية، تمتد على مساحات واسعة من الأرض.
الوادي
وهو أرض مستطيلة، منخفضة عما حولها، وتنقسم إلى قسمين أودية جافة وهي التي تجري بها المياه إذا زادت الأمطار، وأودية نهرية التي تجري بها المياه باستمرار.
توزيع اليابس والماء
- من الواضح أن توزيع اليابسة والماء غير متعادلين، فنجد أن معظم اليابسة يقع في نصف الكرة الشمالي تقريبا.
- بينما معظم الماء يقع في النصف الآخر من الكرة الأرضية.
- فنلاحظ أن اليابسة التي تقع في نصف الكرة الشرقي، يعتبر أكبر من اليابسة التي تقع في نصف الكرة الغربي.
- في نصف الكرة الشرقي يضم قارة آسيا وأوروبا وأستراليا ومعظم قارة أفريقيا.
- بينما النصف الغربي من الكرة الأرضية يضم قارة أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية.
- وأجزاء من قارة أفريقيا التي تقع في القارة القطبية الجنوبية التي يطلق عليها اسم أنتاركتيكا.
نظريات نشأة اليابس والماء
نظرية الفراهيدية
- ظهرت هذه النظرية عام 1845م، التي قدمها لوثين جرين، حيث يرى أن توزيع القارات والمحيطات يتفق مع جوانب الهرم الثلاثي وسطوحه.
- توصلت هذه النظرية إلى أن باطن الأرض تعرض للانكماش بسبب انخفاض درجة حرارته.
- أدى ذلك إلى وجود فراغات بين باطن الأرض والقشرة الخارجية للأرض.
- وعلى ذلك بدأت القشرة تتجمد، وتميل إلى شكل الهرم الثلاثي، وعلى ذلك احتلت اليابسة الأجزاء البارزة من الهرم.
- في حين شغلت المحيطات أسطح الهرم الجانبية.
- هذه النظرية تعرضت لبعض الانتقادات، حيث اتخذت الأرض شكل الهرم الثلاثي.
- فان عوامل التوازن من الممكن أن تعيدها إلى شكلها الكروي المستدير.
- القوانين الطبيعية لا تتيح للأرض بان تأخذ شكل آخر غير الشكل الكروي.
- والشكل الكروي للأرض لا يسمح بوجود فراغات بين باطن الأرض والقشرة الخارجية.
حقائق حول توزيع اليابس والماء
- ذكر اليابس والماء في القرآن الكريم 45 مرة، وذكرت كلمة البحر 32 مرة.
- بينما ذكرت كلمة البر 13 مرة، في أعماق المحيطات تعتبر أعظم بكثير من ارتفاع اليابس.
- أكبر الارتفاعات فوق القارات تقع في الغالب بالقرب من السواحل، وان الأعماق الكبيرة للمحيطات.
- توجد بالقرب من الرف القاري أي بمحاذاة المرتفعات القارية.
خصائص اليابس والماء
- سمك صخور اليابس أعظم من سمك المسطحات المائية، هذا لان يبلغ سمك صخور اليابس 6371 كيلو متر.
- أما سمك المسطحات المائية تبلغ 3,4 كيلومتر.
- يبلغ مساحة المسطح المائي في نصف الكرة الشمالي 155 مليون كيلومتر مربع.
- أي ما يعادل 61% من مساحة نصف الكرة الشمالي، بينما تبلغ مساحة اليابس 100 مليون كيلومتر مربع.
- بما يعادل 39% من مساحة نصف الكرة الشمالي.
- تبلغ مساحة المسطحات المائية 206 مليون كيلومتر مربع، بما يمثل 81% من مساحة نصف الكرة الجنوبي.
- ومساحة اليابس تبلغ 49 مليون كيلومتر مربع، أي ما تعادل 19% من نصف الكرة الجنوبي.
- وبسبب الاختلاف في توزيع اليابس والماء على نصفي الكرة الأرضية، ظهرت محاولات لتقسيم سطح الأرض إلى قسمين.
- الأول يشمل المساحة الأكبر من اليابس، والآخر يشمل مساحة أكبر من الماء.
- قسم اليابس إلى أربع قارات ضخمة وهي أفريقيا، اوراسيا، أستراليا، والأميركتين.
- والقارة القطبية الجنوبية تضم سبع قارات وهي أسيا، أوروبا، أفريقيا، أمريكا الشمالية والجنوبية، أستراليا، أنتاركتيكا.
الطبقات المكونة لكتلة الكرة الأرضية
قسمت الكرة الأرضية إلى عدة أجزاء منها القشرة الأرضية، الغلاف الأرضي، النواة، سوف نشرح كل منهم بالتفصيل.
القشرة الأرضية الصلبة
تعرف بأنها المظهر الخارجي للكرة الأرضية التي تعيش علية الكائنات الحية.
وتتكون هذه القشرة من صفائح تكتونية، ظهرت بالتدريج فوق سطح الكرة الأرضية عبر ملايين السنين.
الغلاف الأرضي
- ذلك الجزء الذي يلي القشرة الأرضية، وينقسم إلى لب داخلي وآخر خارجي.
- ويمثل أكبر جزء من كتلة الكرة الأرضية، حيث تصل سماكته إلى 4000 كيلومتر.
- يوجد هذا اللب في حالة منصهرة، حيث تبلغ درجة حرارته 1700 درجة مئوية.
- تلك الحرارة تزداد كلما اقترب الغلاف الأرضي من نواة الأرض.
نواة الأرض المركزية
تكون هذه النواة من الحديد والنيكل، حيث توجد في الشكل الصلب، بسبب الضغط الواقع عليها من طبقات الأرض الأخرى.
لماذا نسبة الماء تفوق نسبة اليابسة؟
- يقول الكثير من العلماء يعتبر الماء ضروري لاستمرار الحياة فبدون الماء لا تستمر الحياة.
- فلنفترض أن الكوكب ثلثه ماء والثلث الأخر يابسة ما الذي سيحدث.
- سوف يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي، كما أن كمية الأمطار سوف تقل.
- وهذا يؤدي إلى جفاف الكرة الأرضية وتحويلها إلى صحراء بمرور الوقت.
- كما أن بعض العلماء يحذرون من ذوبان الكتل الجليدية في المحيطات المتجمدة.
- حيث أنه يؤدي إلى حدوث كوارث، ورفع معدل درجة حرارة الأرض بمقدار درجة.
- بسبب ذلك سيسبب الجفاف والعواصف وغيرها من الظواهر الخطيرة، هذا فإن الله تعالى اختار النسبة الدقيقة للماء على الأرض.
- كما اختار نسبة الأكسجين في الغلاف الجوي.
رد مع اقتباس