-عمّا قليل..!
سيحلّ مُنتصف الليل
ويختار الموتىَ
مقاعِدهم في رأسي
أعرفُ أنّكَ تسير مع آخرين
أيّها الحُزن، وتمضي..!
لكنك تُفضل الإقامة معي،
مبتورةٌ أيّامي..!
أحاولُ السّير بعمرٍ أعرج،
ها أنا أخوض آخر معاركي،
وفيها لا أقبلُ إلاّ الهزيمة..!
تهتزُ أشياءً ميّتة في قلبي،
كما يفعل صفير القطارات
في محطّات مهجورة..!
لا أحدَ سيأتي..!
لمنْ قرع كلّ هذهِ الأقدام
التي تُطبّل في رأسي.