اصغر كوكب في المجموعة الشمسية حجمًا
هو مبحث للعديد من المهتمين بعلم الفلك، لما له من أهمية في تنظيم الفصول لذلك حاول الفلاسفة التأمل فيما وراء الطبيعة قد لاحظ العلماء في البداية حركة أجسام صغيرة حول النجوم أطلقوا عليها اسم الكواكب.
ثم انقسمت الكواكب فيما بعد إلى مجموعتين المجموعة الأولى التي تقع داخل مدار الأرض مما يعني أنها أقرب إلى الشمس، وقد أطلق عليها اسم الكواكب الأرضية، والمجموعة الثانية في النظام الشمسي، وهي الكواكب التي يطلق عليها اسم الكواكب العملاقة.
أصغر كوكب في المجموعة الشمسية حجمًا
حيث يوجد هناك معياران رئيسيان لتحديد أصغر كوكب من الكواكب في النظام الشمسي، وهما كتلة الجسم، حيث تكون كتلة الجسم هي كمية المادة التي يحتويها الجسم، والمعيار الثاني هو حجم الجسم، وهذا يعني مقدار المساحة التي يشغلها الجسم، بناءً على المعيارين السابقين سنحدد أصغر كوكب داخل المجموعة الشمسية:
- يعتبر عطارد هو أصغر كوكب في المجموعة الشمسية.
- يبلغ قطرها حوالي 4879 كم وكتلتها حوالي 3310 × 2310 كجم.
- إن كتلة عطارد أقل بحوالي 20 مرة من كتلة الأرض.
- قطر عطارد أصغر من قطر الأرض بمقدار 2.5.
- كوكب عطارد هو نفس حجم قمر كوكب الأرض.
- يصعب رؤية كوكب عطارد بالعين المجردة من كوكب الأرض، وذلك لقربه من الشمس، بالإضافة إلى صغر حجمه.
- عطارد كوكب صخري به العديد من الفوهات الكبيرة.
اصغر كواكب المجموعة الشمسية حجما.
- عطارد هو أصغر كوكب في نظامنا الشمسي من حيث الحجم، وهو أيضًا أقرب كوكب إلى الشمس.
- يبلغ محيط عطارد حوالي خمسة عشر ألف كيلومتر، مما يعني أن قطره لا يتجاوز خمسي قطر الأرض.
- كتلته 104.000.000.000 كيلوغرام، أي ما يعادل 0.055 من كتلة الأرض.
- تبلغ المسافة بين عطارد والشمس حوالي ثمانية وخمسين مليون كيلومتر.
تعرف على كواكب المجموعة الشمسية بالترتيب
الكواكب في المجموعة الشمسية هي ثمانية في مدار حول الشمس، حيث يتم ترتيبها من حيث القرب من الشمس على النحو التالي:
- كوكب عطارد.
- وكوكب الزهرة.
- كوكب الأرض.
- وكوكب المريخ.
- كوكب المشتري.
- وكوكب زحل.
- كوكب اورانوس.
- وكوكب نبتون.
وآخرهم هو بلوتو، لأن هذا الكوكب كان يعتبر حتى وقت قريب أصغر كوكب في المجموعة الشمسية، لكنه الآن يصنف على أنه كوكب قزم وليس كوكبًا حقيقيًا.
تعرف على عدد كواكب المجموعة الشمسية.
- يحتوي الكون على مليارات من الأنظمة النجمية ويُعرَّف النظام النجمي بأنه نظام يقع في مجرة.
- حيث يتكون النظام النجمي من نجم واحد على الأقل حوله مجموعة أخرى من الأجرام السماوية مثل الكواكب، والكويكبات، والكواكب القزمة والمذنبات، الشهب والأقمار، وأشهر مجموعات النجوم الموجودة في الكون هي النظام الشمسي.
- أما مجرة درب التبانة فهي تحتوي على عدد كبير من الكواكب يفوق عدد النجوم.
- قد حدد العلماء عدد الكواكب التي تدور حول الشمس، لأن عدد الكواكب يصل إلى ثمانية كواكب قد ذكرناهم سابقًا.
متى تم اكتشاف كوكب عطارد؟
على الرغم من صعوبة رؤية كوكب عطارد ومن الصعب تحديد من اكتشفه أولاً، فإن أول ملاحظة مسجلة لعطارد قام بها عالم الفلك تيموشاريس في عام (265) قبل الميلاد.
- في بداية القرن السابع عشر، لاحظ العالم “جاليليو جاليلي” كوكب عطارد لأول مرة باستخدام تلسكوب.
- فإن أول مركبة فضائية تم إرسالها كانت Mariner 10 التابعة لناسا، والتي قامت بثلاث رحلات فوق عطارد في فترة معينة وكان الوقت بين السنتين (1974-1975) م.
- حيث تمكنت من التقاط صور عن قرب لها، مما يدل على عدم وجود غلاف جوي حقيقي حول كوكب عطارد.
- وأنه يحتوي على مجال مغناطيسي مشابه لذلك في الأرض.
- ومع ذلك، في (2004) تم إطلاق مركبة الفضاء ماسنجر التابعة لناسا، والتي حددت تكوين سطح عطارد وتاريخه الجيولوجي وكشفت العديد من التفاصيل حول المجال المغناطيسي الداخلي.
- يعود تاريخ أول مشاهدة مُسجَّلة لعطارد إلى عام 265 قبل الميلاد، وتعود أول مشاهدة من خلال التلسكوب إلى أوائل القرن السابع عشر.
- وكانت أول مركبة فضائية تصل إليها مركبة مارينر (10) وكانت في عام (1974)، إلا أنه قد حدد تكوين السطح والتاريخ البيولوجي في عام 2004.
تعرف على أهم خصائص أصغر كوكب في المجموعة الشمسية
نظرًا للنتائج التي أبلغت عنها المركبتان الفضائيتان (Mariner) وMessenge فقد تم اكتشاف مراقبة الرادارات الأرضية والدراسات التي أجريت على كوكب عطارد وتكوينه والعديد من الخصائص الأخرى، وفيما يلي سنقدم أهم هذه الخصائص:
الخصائص الكيميائية لكوكب عطارد
كوكب عطارد هو أحد الكواكب الأرضية، والتي تتكون من تلاقي المواد جنبًا إلى جنب في عملية تسمى التراكم، حيث تتسبب الطاقة الناتجة عن العملية الأولية لتشكيل الكوكب في تسخين العناصر وانصهارها، بحيث تغمر العناصر الثقيلة في القاع.
بينما تطفو العناصر الخفيفة في الأعلى، مما يؤدي إلى ظهور كوكب له قلب وغطاء وقشرة كما هو الحال في كوكب عطارد، أما بالنسبة للتركيب الكيميائي فهو كالتالي:
- القشرة أو الستارة: تتميز قشرة عطارد بأنها لا تحتوي على أي صفيحة تكتونية، حيث يبلغ سمك القشرة 400 كم.
- وعند استبعاد الجاذبية، سيكون عطارد أكثر كثافة من الأرض على الرغم من صغر حجمه.
- الغطاء: تقدر سماكة الغطاء لكوكب عطارد بحوالي 600 كيلومتر، وهو غطاء صخري يحتوي على العديد من المعادن.
- النواة: يتميز الزئبق بنواة حديدية، حيث يتكون من مواد معدنية تصل إلى (70٪) من مكونات الكوكب.
- ويغطي (85٪) من نصف قطر الكوكب، ويعتقد أن اللب سائل منصهر كليًا أو جزئيًا.
تعرف على خصائص كوكب عطارد الفيزيائية
يتميز كوكب عطارد بأكبر تغير في درجة الحرارة مقارنة بالكواكب في النظام الشمسي، وهو أيضًا ثاني أكثر الكواكب كثافة بعد كوكب الأرض، وإليك بعض خصائصه الفيزيائية:
- متوسط درجة حرارة السطح: ما بين (180-430) درجة مئوية.
- نصف القطر: حوالي (2439.7) كيلو متر.
- الكثافة: يتميز الكوكب بكثافته العالية على الرغم من صغر حجمه لأن كثافته تصل إلى (5427) كجم / م.
- الجاذبية: حيث تكون جاذبيتها (3.7) م / ث.
- عدد الأقمار: لا توجد أقمار.
- فترة الدوران: نظرًا لصغر حجمها وقربها من الشمس تستغرق (88) يومًا أَرْضِيًّا.
من الخواص الكيميائية لعطارد أنه يعتبر أحد الكواكب الأرضية ممثلة بثلاث طبقات: اللب، والعباءة والقشرة، والتي تتكون من معادن وسيليكا.
بينما خصائصه الفيزيائية هي أنها تشمل على عدم وجود أقمار، فهو ثاني أكثر الكواكب كثافة ولديه أكبر تغير في درجة الحرارة مقارنة بالكواكب، والنظام الشمسي الآخر والعديد من الخصائص الأخرى.
تعرف على ترتيب الكواكب حسب حجمها
تختلف الكواكب الثمانية في العديد من الأشياء مثل الحجم والتركيب والكثافة واللون وما إلى ذلك، فيما يلي أسماء الكواكب في المجموعة الشمسية، من الأصغر إلى الأكبر من حيث حجم الكواكب:
- كوكب عطارد: يبلغ قطره 4878 كم.
- وكوكب المريخ: قطرها 6779 كلم.
- كوكب الزهرة: قطرها 12103.6 كم.
- وكوكب الأرض: يبلغ طوله 165،646 كيلومتر.
- كوكب نبتون: قطره 49244 كيلومترًا.
- وكوكب أورانوس: قطره 50724 كيلومترًا.
- كوكب زحل: قطرها 116464 كم.
- وكوكب المشتري: قطره 139.822 كم.
رد مع اقتباس