النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

متى تم اختراع الكاميرا؟

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 85 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 83,669 المواضيع: 80,292
    التقييم: 20813
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات

    متى تم اختراع الكاميرا؟

    متى تم اختراع الكاميرا ؟


    في العديد من المواقف يسعى الإنسان إلى تسجيل لحظات معينة من حياته حتى تصبح ذكرى لا تُمحى مهما مر الوقت، من أجل ترسيخ تلك المعلومات يلجأ البعض إلى التقاط الصور الفوتوغرافية بالكاميرا من أجل تكوين سلسلة من الذكريات الهامة سواء كانت حزينة أو كانت سيئة.
    ولكن في النهاية ذكريات ساهمت في تكوين تاريخ الإنسان ففي البداية ظهرت الرسومات والنقوش على المعابد والكهوف لتوضح أهمية ترسيخ الإنسان لتاريخه، ومع تقدم السنين ظهرت الحاجة إلى اختراع الكاميرا من أجل تسجيل تلك اللحظات وحمايتها من النسيان
    متى تم اختراع الكاميرا؟

    • ظهرت فكرة الكاميرا كشكل مبدئي على يد الفيلسوف الصيني موزي وذلك عام (470 – 391 قبل الميلاد).
    • ولكن القرن الواحد والعشرين كان بداية خروج الفكرة حيز التنفيذ وذلك على يد عالم الفيزياء العربي ابن الهيثم الذي يعتبره البعض مخترع الكاميرا الأول.
    • وقد كانت فكرته تلهم غيره من العلماء الغربيين الذي بحثوا كثيرا في علم البصريات، أمثال: جون بيكهام ورودجر بيكون وليوناردو دا فينشي ورينيه ديكارت.
    • ولكن في عام 1826، ظهرت أقدم صورة فوتوغرافية وقد اخترعها المخترع الفرنسي جوزيف نيسيفور نييبس
    • وقام بمساعدته المخترع لوي جاك ماند داغير الذي له العديد من الإسهامات الهامة في مجال تطوير كاميرا أوبسكورا.
    • وقد أطلق لفظ داغيريوتيب على عملية التصوير. وما زالت تلك الصورة متاحة حتى وقتنا هذا وتُسمى «فيو فروم ذا ويندوو آت لو غرا».

    معنى كلمة كاميرا
    كلمة كاميرا مأخوذة من كلمة «كاميرا أوبسكورا» التي يقصد بها الغرفة المظلمة، وهي جملة لاتينية تعني {الآلة التي تستخدم لعرض صورة لحقيقة خارجية على سطح جسم معين} وفكرة عملها تتشابه إلى حد كبير مع فكرة عمل العين البشرية.
    وبهدف الإضاءة على أهمية هذه الأداة، اختير 29 حزيران (يونيو) يوماً عالمياً للكاميرا.
    مقتطفات تاريخ الكاميرا

    • عام 1839، قام ألفونس جيرو بتصميم أول كاميرا تجارية استكمالًا للنمط الذي اخترعه داغير، وكانت عملية التصوير تستغرق من 5 إلى 30 دقيقة.
    • ولكن شارل شوفالييه أراد أن يطور هذا النموذج ليصبح أسرع، فبدء في العمل عليها وتعديلها فيما يتعلّق بعدستها مما أدى لتقليل عملية التصوير لتستغرق 3 دقائق، كما أنه استطاع إضافة مثلث خارجي حتى تصبح الصورة أدق وأوضح.
    • وفي ألمانيا ظهرت العديد من المحاولات لتطوير الكاميرا، من أهمها محاولة بيتر فريدريش الذي استطاع ابتكار كاميرا بمزايا جديدة ومطورة كثيراً عن النماذج السابقة.
      • وقد ساعده في ذلك يوزيف بيتزفال الذي قام بتصميم العدسات له، وقد كانت تلك الكاميرا أسرع بحوالي ٣٠ مرة من الكاميرا الأوبسكورا التقليدية الفرنسية.
      • وكانت يتم استخدامها من أجل التقاط الصور الشخصية (البورتريه).

    • وبمرور الوقت بدأت عملية تطوير الكاميرا تصبح أسرع خاصة مع التطور التكنولوجي الهائل والذي بسببه تطورت الكاميرا بشكل هائلز
      • مما ساهم في زيادة إقبال العديد من الجماهير على شرائها ظهرت العديد من الشركات التي أصبحت فيما بعد شركات رائدة في مجال التصوير.
      • ومن أوائل تلك الشركات وأهمها شركة «كوداك» التي تم أنشأها على يد جورج إيستمان الذي بدأ بيع أفلام الكاميرا عام

    • من الكاميرا أوبسكورا ظهرت كاميرات كثيرة وأنواع مختلفة لا يمكن حصرها، وكل منها تهتم بأمر معين.
      • على سبيل المثال هناك أنواع تركز على الحركة، وهناك أنواع أخرى تركز على الوجوه، وانواع أخرى تركز على الضوء.
      • ولكن مهما اختلفت وتعددت الأنواع إلا أنها في النهاية تعتبر من أهم الآلات التي اخترعها الإنسان من أجل تجسيد حياته وذكرياته بشكل صحيح.
      • وكذلك تساهم في اكتشاف العديد من المواقف الجديدة الهامة التي تتعلق بالطب والفنون والتاريخ، إلى آخره.

    كيف تعمل الكاميرا؟
    • تنقسم الكاميرات بشكل عام إلى عدة أجزاء رئيسية هي: العدسة والغالق أو (ما يسمى فتحة العدسة) وحدقة الكاميرا والحجرة المظلمة وتلك الحجرة تمثل الجزء الداخلي من الكاميرا، والفيلم.
    • عمل الكاميرا تبدأ عندما تخرج الصورة من العدسة حيث يتم عرض صورة مقلوبة للمقطع الذي يحدث أمام الكاميرا وكلما كان الفيلم يقع على مسافة جيدة من العدسة، كلما زادت دقة الصورة
    • تتوقف تلك المسافة على البعد البؤري للعدسة وعلى درجة بعد الجسم عن العدسة، وفي الكاميرات المتطورة يتم تزويدها بأداة لضبطز
      • والتحكم في التركيز الذي يتحكم بشكل تلقائي بالمسافة بين الفيلم والعدسة والتي عن طريقها يمكن الحصول على صورة أكثر دقةز
      • ويقوم الغالق بالتحكم في مقدار الضوء الذي يصل إلى الفيلم وكذلك المدة التي يتعرض لها الفيلم للضوءز
      • من أجل الحصول على أفضل صورة للجسم، بعد أن يتم التقاط الصورة بحيث يتم تخزينها على الفيلم حتى يتم طباعتها لاحقًا.

    الكاميرات الرقمية
    • وفي عام ١٩٩١م ظهرت الكاميرات الرقمية للمرة الأولى في الأسواق، وهي تختلف في تكوينها عن الكاميرا العادية عن طريق اختلاف بعض الأجزاء الميكانيكية الموجودة فيها.
      • مثل الغالق، والفيلم، والذي تم استبداله بشاشات مصنوعة من الكريستال السائل LCD.

    • كما أنه تشتمل على جهاز يتميز بإمكانية قياس شدة الضوء واللون التي يتم استقبالها من قبل الكاميرا.
      • وعن سقوط الضوء على البكسل ذلك الاسم الذي يطلق على مستقبلات الضوء الفرديةز
      • حيث يتم تحفيز التيار الكهربائي حتى يتم عن طريقه تحويل الصورة إلى أرقام ثنائية بحيث يتم تخزينها في ذاكرة الكاميرا.

    • ويمكن أن يتم نقل هذه الصورة عن طريق برامج الحاسوب، ويتم طباعتها في أي وقت بمنتهى السهولة.
      • وقد حققت الكاميرات الرقمية انتشارًا واسعًا بين الجماهير، حتى أنها أصبحت هي الأكثر انتشارًا مقارنة بالكاميرات التقليدية.

    بعض مكونات الكاميرا وأهميتها
    • حساس الضوء Image Sensor وهو الاسم الذي يطلق على شريحة توجد داخل الكاميرا.
      • وتقوم تلك الشريحة بتحويل هذه الأشعّة الساقطة التي تسقط عليها بعد انكسارها عن طريق العدسة إلى نبضات كهربائية.
      • مما يتيح قراءتها داخل المعالج الموجود في الكاميرا الداخلية ويتم إخراجها بطريقتين إما عن طريق مخرج كاميرا الفيديوز
      • أو عن طريق صورة ثابتة إذا تم استخدام الكاميرات التي تلتقط الصوَر الثابتة.

    • العدسة من المكونات الرئيسية للكاميرا، وهي تمثل الجزء الخارجي من الكاميرا وأهميتها هي تجميع الضوء.
      • وكذلك تزيد من معدل تركيز الصورة Focus، ومن المهم أن تعرف أن هناك كاميرات تتحكم ذاتيًا في التركيز Auto Focus.
      • والبعض الآخر يمكنه التحكم في عملية التركيز بشكل يدوي Manual Focus من خلال براغي.
      • يتم وضعها على جوانب العدسة ويقوم المصور بالتحكم بها طبقًا لرؤيته والدقة التي تناسب الصورة وكذلك تركيزها.

    • ويتم التحكم بشكل كبير في قزحية الكاميرا Iris؛ وذلك حتى يتم تحديد كمية الضوء الذي يدخل إلي الكاميرا.
      • حيث أنّه كلّما زادت نسبة الضوء في المشهد المُراد التقاطه وتصويره كلما قلّت حجم ومساحة فتحة قزحية العدسة (بما يشبه العين البشرية لأنه إذا أراد شخص الدخول الى مكان يتميز بالإنارة الشديدةز
      • فأنه سيبدأ في إغلاق فتحة العين كي لا يسمح بمرور الإنارة بهذا الكمّ الهائل والعكس كذلك).


  2. #2

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال