ما أهمية الاختراعات في حياتنا ؟
الاختراع هو أهم منتج للمعرفة العلمية بدون اختراع سيكون العلم مجرد بحث يخدم القليل ولا يساعد أحداً ولكن في مقالة اليوم سوف نتعرف على أهمية الاختراعات في حياتنا وما هي أهم هذه الاختراعات.
سمات الاختراع
- يتضمن الاختراع اكتشاف عمليات أو أفكار أو أدوات جديدة، يُعد الاختراع أمرًا أوليًا، مما يعني أنه لا يمكن اعتبار سوى اكتشاف جديد أو غير معروف سابقًا اختراعًا، على عكس تطوير اكتشاف موجود بالفعل.
- يتطلب الخروج باختراع الأولوية، مما يعني أنه لا يجب أن يأتي أي شخص آخر بنفس الفكرة (أو ما شابهها) في أي وقت سابق، لقد غيرت الاختراعات العالم وحياة الناس عدة مرات عبر التاريخ.
- من ناحية أخرى، ينطوي الاختراع في كثير من الأحيان على قفزة إلى المجهول، حيث يمكن أن يكون للفرصة غير المتوقعة أو حتى تأثير كبير على النتيجة، حيث تكون التجربة والخطأ أمرًا غير متوقع.
ما أهمية الاختراعات في حياتنا؟
- لقد غيرت الاختراعات حياتنا فقد أحدثت ثورة في كل جانب من جوانب حياتنا، إذا نظرنا إلى وسائل الاتصال لدينا، فسنرى أولاً أننا اعتدنا على التواصل مع الرسائل.
- ولكن بعد ذلك اخترع التلغراف الذي كان وسيلة أسرع للتواصل ولكن ليس بسرعة كافية ثم اخترع الهاتف مما جعل حياتنا أسهل وجعلنا التواصل مع أحبائنا بسهولة ويسر لنا التواصل مع شخص يبعد عنا.
- والآن، أصبح من الممكن حتى الآن إجراء دردشة فيديو مع أي شخص في أي جزء من العالم، وقد أصبح هذا كله ممكنًا بفضل الاختراعات العلمية.
- كما قدم العلماء والمخترعون مساهمات كبيرة في حياة عامة الناس عبر التاريخ، في بعض الأحيان من خلال البحث المخصص، وأحيانا أخرى من خلال الضرورة والأوقات الأخرى عن طريق الصدفة.
- وهناك حقيقة مثيرة للاهتمام هي أن الحرب يبدو أنها تسرع وتيرة الاختراعات الجديدة، حيث أن بعض الاختراعات لها تأثير أكبر على الجمهور من غيرها، وبعض الاختراعات سرعان ما تصبح جزءًا من الحياة اليومية.
- الابتكار، من ناحية أخرى، ينطوي على استخدام أو تطوير اختراع لغرض مفيد، غالبًا ما كانت الابتكارات بمثابة نقطة انطلاق للاختراعات الجديدة.
- عادة ما يكون الابتكار أقل خطورة من الاختراع، لأنه عادة ما يتعامل مع المعلمات أو الصفات أو الكميات المعروفة.
أهم الاختراعات البشرية
- الكهرباء
تم تطويرها في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر بواسطة صف طويل من المخترعين والعلماء الذين ساهم كل منهم في جزء خاص به من التكنولوجيا الكهربائية الحديثة.
- الإنترنت
أسّس Vinton G. Cerf مجموعة InterNetworking Group في عام 1972، ومنذ ذلك الحين تم الاعتراف بها باعتبارها سنة ميلاد الإنترنت، يمكن تتبع الأفكار التي تقف خلف الإنترنت بقدر ما تعود إلى نهاية الحرب العالمية الثانية.
- العجلة
- العجلة هي اختراع آخر قديم جدًا بحيث لا توجد لدينا طريقة لمعرفة من قام بتطويره أولاً، أقدم آلة العجلة والمحور وجدناها كانت بالقرب من ليوبليانا، سلوفينيا، ويعود تاريخها إلى ما يقرب من 3100 قبل الميلاد.
- جعلت العجلة نقل البضائع أسرع وأكثر كفاءة، خاصةً عند تثبيتها على العربات التي تجرها الخيول.
- لا تزال هناك كمية هائلة من التكنولوجيا الحديثة تعتمد على العجلة، مثل أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في الكيمياء والأبحاث الطبية، والمحركات الكهربائية ومحركات الاحتراق، والمحركات النفاثة، ومحطات توليد الطاقة، وغيرهم.
- المصباح الكهربائي
يبدأ الطريق إلى مصدر الضوء ذي التكلفة الفعالة والعمر الطويل في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي، ولكن حدث الاختراق الأساسي في عام 1879 ويعود الفضل فيه إلى حد كبير المخترع الشهير توماس أ. إديسون.
- الكمبيوتر
تم تطوير أقدم أجهزة الكمبيوتر خلال الحرب العالمية الثانية لمعالجة الأرقام الباليستية والتحليلات الرقمية، ولكن يمكن تتبع فكرة امتلاك الآلات لحساب الرياضيات الصعبة إلى إنجلترا في الأعوام حوالي عام 1800.
- المطبعة
- طورها يوهان غوتنبرغ في عام 1440، حيث مكنت المطبعة الإنتاج الضخم للكلمة المكتوبة.
- سمحت المطبعة بتسجيل كميات هائلة من المعلومات ونشرها في جميع أنحاء العالم، حيث كانت الكتب في السابق عبارة عن أشياء لا يستطيع سوى الأثرياء تحملها، لكن الإنتاج الضخم أدى إلى انخفاض الأسعار بشكل كبير.
- من المحتمل أن تكون المطبعة مسؤولة عن العديد من الاختراعات الأخرى، ولكن بطريقة أكثر دقة من العجلة، أعطى نشر المعرفة التي خلقتها مليارات البشر التعليم الذي يحتاجونه لإنشاء اختراعاتهم الخاصة في القرون منذ ذلك الحين.
- الهاتف
السبب الذي يقف وراء تمكين الناس من التواصل مع بعضهم البعض على مسافات طويلة، هو المهندس الإسكتلندي جراهام بيل الذي حصل على براءة اختراع هاتفه في عام 1876.
- البنسلين
يرجع الفضل في اختراع البنسلين إلى العالم الأسكتلندي ألكسندر فليمنج عام 1928، عندما اكتشف أن بعض العفن قد يقتل البكتيريا.
- الثلاجة
- تعمل الثلاجات على تبريد الأشياء عن طريق الاستفادة من الطريقة التي تمتص بها المواد وتفريغ الحرارة حيث تتغير نقاط الضغط ومراحل المادة (عادة من الغاز إلى السائل).
- من الصعب تحديد مخترع واحد الثلاجة، لأن المفهوم كان معروفًا على نطاق واسع وتحسن تدريجيًا على مدار حوالي 200 عام، ينسب بعض الفضل إلى تصميم أوليفر إيفانز عام 1805 لوحدة ضغط البخار.
- بينما يشير البعض الآخر إلى تصميم كارل فون ليندي لعام 1876 باعتباره مقدمة حقيقية للثلاجة الحديثة في مطبخك، قام العشرات من المخترعين، بما في ذلك ألبرت أينشتاين، بصقل أو تحسين تصاميم الثلاجات على مدار عقود.
رد مع اقتباس
