المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: October-2022
الجنس: ذكر
المشاركات: 36,472 المواضيع: 26,315
آخر نشاط: 1/November/2023
فرنسا: دقيقة صمت في كل المدارس تكريما لمدرسين قتلا على يد متطرفين
فرنسا: دقيقة صمت في كل المدارس تكريما لمدرسين قتلا على يد متطرفين
خصت فرنسا الاثنين تكريما وطنيا للمدرس دومينيك برنار الذي قُتل قبل ثلاثة أيام على يد طالب سابق متطرف في مدينة أراس شمال البلاد والأستاذ صامويل باتي الذي قُتل قبل ثلاث سنوات. بالمناسبة، وقفت الأسرة التعليمية في جميع المدارس دقيقة صمت عند الثانية بعد الظهر (12 ظهرا بتوقيت غرينتش) تخليدا لذكراهما. من جهته، تعهد الرئيس إيمانويل ماكرون بأن تظل المدرسة "حصنا في مواجهة الفكر الظلامي" و"ملاذا" للطلاب والمعلمين.
نشرت في: 16/10/2023
كرّمت فرنسا الاثنين المدرس دومينيك برنار، الذي قُتل على يد طالب سابق متطرف في شمال البلاد، والأستاذ صامويل باتي الذي قُتل قبل ثلاث سنوات، في وقت دعا فيه الرئيس إيمانويل ماكرون إلى اعتماد الحزم في مواجهة الأيديولوجيا الإرهابية.
وتخليدا لذكراهما، وقف التلاميذ والأساتذة الاثنين دقيقة صمت في كل المدارس في فرنسا عند الثانية بعد الظهر (12 ظهرا بتوقيت غرينتش)، فيما تم تأجيل وقت استئناف الدراسة في المدارس إلى الساعة العاشرة صباحا لإتاحة الوقت للمناقشات بين الطلاب والمعلمين.
قبل بداية التكريم، قال أحد مستشاري الرئيس إيمانويل ماكرون للصحافيين إن ماكرون يريد من وزرائه أن "يجسدوا دولة غير متسامحة تجاه كل من يعبر عن الكراهية والأيديولوجيات الإرهابية". وتعهد الرئيس الفرنسي أن تظل المدرسة "حصنا في مواجهة الفكر الظلامي" و"ملاذا" للطلاب والمعلمين.
وقال ماكرون إن مقتل المدرس برنار "يذكر بشكل مأسوي باغتيال" المدرس صامويل باتي، الذي قُطع رأسه على يد إسلامي في إحدى الضواحي الباريسية قبل ثلاث سنوات، بعد أن عرض رسوما كاريكاتورية تمثل النبي محمد خلال الفصل الدراسي.
وتكريم برنار الذي نُظم وسط تعزيز الأمن في فرنسا في مواجهة التهديد بهجمات، سبقه تحذير بوجود قنبلة في مدرسته في الصباح، ما استدعى إخلاءها، ورُفع التحذير ظهرا. في حين أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن 168 تحذيرا بتفجيرات استهدفت المؤسسات التعليمية منذ بدء السنة الدراسية في مطلع سبتمبر/أيلول.
تسريع طرد 193 أجنبيا متطرفا في وضع غير نظامي
وعقب اجتماع أمني ترأسه إيمانويل ماكرون بعد هجوم أراس، أعلن دارمانان الاثنين أن الحكومة تريد تسريع طرد 193 أجنبيا متطرفا في وضع غير نظامي.
ومن بين هؤلاء الـ193 المسجلين في ملف الأشخاص المتطرفين هناك 85 "ليسوا حاليا بلا شك على الأراضي"، حسبما أوضح مقربون من الوزير، موضحين أنه تم طلب "التحقيق على أساس كل حالة على حدة"، بشأن هؤلاء الناس. وقال الوفد المرافق للوزير إنه في المجمل، ستتم إعادة النظر في وضع 2852 أجنبيا نظاميا مسجلين في ملف الأشخاص المتطرفين.
يتحدر مهاجم أراس محمد موغوشكوف من جمهورية إنغوشيا الروسية في القوقاز، وكان قد أُدرج في "الملف إس" لأمن الدولة وأخضعته الاستخبارات المحلية للمراقبة مؤخرا. وكان قد تم ترحيل والده في العام 2018 بتهمة التطرف، كما سُجن شقيقه الأكبر لمشاركته في هجوم مخطط له يستهدف الإليزيه.
وفي العام 2014، خضعت عائلة المهاجم لإجراءات ترحيل تم إلغاؤها لاحقا.
حالة تأهب لـ"هجوم طارئ"
وحسب مصدر في الشرطة، فإن المهاجم محمد موغوشكوف "لم يتحدث" منذ إلقاء القبض عليه. وكان شهود عيان قد أفادوا بأنه صاح "الله أكبر" عندما طعن المدرس في أراس. وكان ثمانية أشخاص آخرون لا يزالون رهن الاحتجاز الأحد. وأوضح غابرييل أتال أن "المعلمين كانوا قد قدموا بلاغات بحق هذا الطالب وإخوته، قبل عدة سنوات".
وللتذكير، فقد وُضعت فرنسا الجمعة في حالة تأهب لـ"هجوم طارئ"، وقررت الحكومة نشر 7 آلاف جندي في الداخل، بعد هجوم أراس وفي مواجهة خطر انتقال أصداء الحرب بين إسرائيل وحماس إلى أراضيها.
كذلك، أعلن وزير التربية الوطنية، الذي طلب تعزيز الأمن حول جميع المؤسسات، نشر ألف عنصر أمني من الوزارة.