ذكرى 14 تموز.. ماذا جرى قبل أكثر من 60 عامًا؟ (صور نادرة)




وذكرت الأمانة العامة في بيان، 13تموز/يوليو، إن "يوم الثلاثاء سيكون عطلة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 14 تموز".
واستخدم البيان وصف "ثورة"، وهو من أكبر الخلافات بين العراقيين حول أحداث 14 تموز 1958، ففي كل ذكرى منه تملأ مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من الآراء المؤيدة لـ"لثورة" على المملكة الهاشمية، والمخالفة لـ"الانقلاب" عليها.
قبل أكثر من نصف قرن، كانت أحداث قصر الرحاب والإطاحة بالمملكة الهاشمية وتم على إثرها إعدام كل من الملك فيصل الثاني وولي العهد عبد الإله ورئيس الوزراء نوري سعيد
قبل أكثر من نصف قرن، كانت أحداث قصر الرحاب والإطاحة بالمملكة الهاشمية وتم على إثرها إعدام كل من الملك فيصل الثاني وولي العهد عبد الإله ورئيس الوزراء نوري سعيد، وهي من الأحداث غيّرت في التاريخ العراقي على جميع المستويات.
فيما ستبقى مبعث اختلاف بين المؤرخين والأكاديميين والمهتمين بالشأن العراقي. إذا عده الكثير "انقلابًا" لأنه قضى على حلم العراق في بناء دولة ديمقراطية، ستتراكم تجربتها مع السنين، وأتى بحكم العسكر والاستبداد، فيما عده آخرون ثورة على الإقطاع وتبعية النظام الملكي لبريطانيا.
اقرأ/ي أيضًا: مأساتنا بين معسكرات الحق والباطل: 14 تموز أنموذجًا
وعلى إثر حركة 14 تموز تم تأسيس الجمهورية العراقية. وبقي العراق دولة اشتراكية ذات حزب واحد من عام 1958 إلى 2003. تبع هذا الانقلاب انقلاب آخر أطاح بعبد الكريم قاسم، وتم إعدامه في انقلاب 8 شباط 1963.
"ألترا عراق"، جمع لكم صورًا نادرة من أحداث 14 تموز وما يتصل بها قبل أكثر من 60 عامًا:

ذكرى 14 تموز.. ماذا جرى قبل أكثر من نصف قران؟ (صور نادرة)

قصر الرحاب في 14 تموز 1958

قصر الرحاب في 14 تموز 1958

عبد الكريم قاسم ونائبه عبد السلام عارف على يساره بعد أحداث 14 تموز

الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من بغداد عقب حركة 14 تموز 1958

طفلان تم إجلاؤهما من بغداد عقب حركة 14 تموز 1958

الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من بغداد عقب حركة 14 تموز 1958

أسرة تصل إلى مطار لندن بعد سفرها من بغداد عقب حركة 14 تموز 1958

متظاهرون ببغداد يحملون ملصقات الرئيس المصري جمال عبد الناصر في أحداث 14 تموز 1958

جندي عراقي داخل قصر الرحاب وهو يحمل صورة للملك فيصل

هتاف الجماهير في بغداد مع صورة للرئيس المصري جمال عبد الناصر تموز 1958