أين تقع كوالالمبور ماليزيا
تقع دولة ماليزيا في الجزء الجنوبي الشرقي من قارة آسيا، وفي 31 أغسطس عام 1957م قد تشكل اتحاد مالايا وحصول ماليزيا على الإستقلال وكانت الدول الداخلة في هذا الإتحاد سنغافورة وسرواك وصباح.
وقد قاموا معًا بتشكيل دولة ماليزية وقد غادرت سنغافورة هذا الإتحاد في عام 1965م تحديدًا 9 أغسطس والآن تعد دولة ماليزيا واحدة من أغنى الدول المتطورة في العالم.
مدن ماليزيا
- تعد ماليزيا دولة تتنوع فيها الأديان والأجناس، وتتمتع بثقافة عريقة تمتد إلى القرن الثالث قبل الميلاد.
- كما أن ماليزيا هي وجهة سياحية شهيرة، والسياحة بها تعد متوسطة إن تمت مقارنتها ماديًا وبين البلاد الأخرى، مما يجعلها محل جذب عام.
- كما أن ماليزيا واحدة من الدول التي بها عدة عواصم خاصة بالبلد، في العاصمة الإدارية والقضائية في ماليزيا تتسم في مدينة بوتراجايا.
- ولكن عاصمة ماليزيا الرسمية الخاصة بها هي مدينة كوالالمبور، وقد تم تسجيلها في الوثائق العالمية الرسمية كعاصمة رسمية لماليزيا.
- وإن تمت تصنيف المدن الماليزية من حيث الحجم، فإن مدينة كوالالمبور تأخذ المركز الأول بينهم، وقد لقبت المدينة بلقب قلب ماليزيا، موقعها كعاصمة رسمية للبلاد تتركز بها مظاهر الأعمال التجارية والإقتصادية والثقافية لماليزيا.
تاريخ دولة ماليزيا
- قد إمتدت نفوذ سلطنة ملقا على الساحل الشرقي الخاص بشبه جزيرة ماليزيا وسومطرا، حيث أن التاريخ الماليزي يعود إلى عام 1400م تقريبًا.
- وقد تميزت تلك المنطقة كمركزًا رئيسيًا لتجارة التوابل، كما أن الديانة التي كانت تدين بها سلطنة ملقا هي الديانة الإسلامية.
- وقد بدأت الفترة الإستعمارية في ماليزيا منذ عام 1511م، وذلك بعد قيام البرتغاليون في مالايا بإحتلال سلطنة ملقا.
- وبعد ذلك جاء الهولنديون في عام 1641م وقاموا بإحتلالها، وعن طريق المعاهدة الهولندية التي تسمى بمعاهدة أنجلو قد وقعت في أيدي البريطانيين.
- وذلك في عام 1824م، وقد طال الإستعمار البريطاني فيها المقام وذلك إذ ما تمت مقارنته بنظرائه من المستعمرين الذين مروا بها
- كما قد قام الإحتلال البريطاني بتوحيد كافة الإدارات الماليزية التي كان يقوم عليها الماليزيين وكبارهم.
- وقد إنتفضوا الماليزيون في بدايات القرن العشرين، وذلك لقوميتهم وذلك بعد معرفتهم بالتعليم وقد إستعانوا بالوسائل الإخبارية كالصحف وأنشأوا الجمعيات.
- كما قد قاموا بإنشاء إتحاد الملايو وذلك بين شعب الماليزي والهنود والصينيون، مما قد وصلهم لتوقيع معاهدة لندن في الثامن من شهر فبراير في عام 1956م.
- وقد أشارت تلك المعاهدة إلى إعلان مالايا إستقلالها في 31 أغسطس 1957م، وفي شهر سبتمبر في عام 1963م تم تشكيل الدولة التي نعرفها الآن بإسم ماليزيا.
القطاع السياحي الماليزي
- إن الوسط السياحي الماليزي يتميز بنموه السريع وتطوره، فقد أوشك عدد السياح الذين يقومون بالتوجه إليها سنويًا إلى سبعة مليون سائح.
- وهذا رقم ليس بهين، كما أن الوسط السياحي في ماليزيا مصنف على أنه ثالث أكبر مصدر دخل لماليزيا، وذلك بعد قطاعها الصناعي والصناعات البترولية بها.
كما يرجع ذلك إلى تنوعها ثقافيًا وتنوع وانفتاح أنشطتها، ومن أهم الأنشطة التي تجذب السياح حول العالم هو إكتشاف غابة قد بلغ عمرها الـ 130 مليون سنة وتسمى غابة بورنيو.
والتجوال في مدينة جورج تاون وإستكشاف الجزر الماليزية المعزولة، ما أن مجموعة متنوعة من أماكن التنزه في دولة ماليزيا، وذلك مثل:
- مدينة جورج تاون.
- مدينة ألور ستار.
- جزيرة بولاو تيومان وستجدها في ولاية باهنج.
- جزيرة بانكور.
- مدينة ايبوه.
- جزر برهنتيان.
- وادي دانوم.
- مرتفعات الكاميرون.
- مدينة ملقا.
مدينة كوالالمبور
- إن مدينة كوالالمبور هي العاصمة الرئيسية في للبلاد، كما أنها المركز الإقتصادي والمالي والسياسي الأساسي في دولة ماليزيا، قد تم تأسيس ماليزيا في عام 1850 ميلاديًا، وقد ترأسها أولًا الرئيس رجاء عبد الله.
- إشتهرت المدينة أيضًا بتنوع جاليتها وأعراقهم ودياناتهم، فمنهم الماليزيون وهم من مواطني البلاد والصينيون والهنود والـ بنغلاديشيون الجاويون والملايويون.
- كما ستجد فيها العرب بإختلاف أجناسهم، والديانة الرسمية للبلد هي الإسلام، إن العملة الرسمية المستخدمة في البلاد هي الرنجت الماليزي.
موقع مدينة كوالالمبور
- من حيث التعداد السكاني فإن أكثر مدينة في ماليزيا بها سكان هي مدينة كوالالمبور، ووفقًا لإحصائيات عام 2010 قد زاد عدد سكانها عن المليون نسمة تقريبًا، كم تزيد مساحة مدينة كوالالمبور عن 200 كيلومتر مربع.
- ومن الطبيعة الجغرافية المتنوعة لهذه المدينة هي وجود وادي يسمى وادي كلانج بها، ويوجد بها جبال تيتو انغسا، وبالإضافة إلى ذلك يوجد بها غربًا مضيق ملقا.
المناخ في مدينة كوالالمبور
- إن طقس مدينة كوالالمبور في ماليزيا معروف بالرطوبة والحرارة وذلك طوال أيام العام، كما يكثر في المدينة الأيام التي تسطع فيها الشمس بدفئها، وتكون درجات الحرارة على مدار اليوم ما بين 21 درجة و32 درجة.
- كما أن معدل هطول الأمطار سنويًا في زيادة ويتراوح ما بين 2000 إلى 2500 مم في السنة.
- كما أن الفصل المطير فيها هو فصل الشتاء ويكون في أغسطس وسبتمبر وأكتوبر وذلك بالنسبة على طول الساحل الغربي في ماليزيا، بينما على الساحل الشرقي في ماليزيا فيكون في أشهر نوفمبر وفبراير ويكون ذلك في الجزء الشمالي من جزيرة بورنيو.
مدينة كوالالمبور السياحية
- هناك جزء هام وبارز في السياحة في مدينة كوالالمبور، حيث يعتمد عليه جزء كبير من إقتصادها.
- فستجدها الكثير من مراكز التسوق المتنوعة والفنادق السياحية الفاخرة ذات التقيمات والخدمات العالية.
- والكثير من الأماكن الترفيهية حيث أن السياحة تعد عصب في تلك المدينة أو البلاد في العموم.
- كما تترتب مدينة كوالالمبور الماليزية بالمركز الخامس على مستوى العالم.
- من حيث السياحة وعدد السياح الذين يقومون بزيارتها سنويًا.
المعمار في مدينة كوالالمبور
- تتميز مدينة كوالالمبور بروعتها الهندسية والمعمارية في منشآتها، وتعد تلك الطرز الموجودة بها هو تأثرًا الإستعمار الذي كان موجود بها.
- يمتزج مع أصالة وجمال الأنماط الأسيوية، ويطبع عليها جمال التصميم الإسلامي المعماري.
- كما قد بدأ بنائها في القرنين التاسع عشر والعشرين، وقد إعتمدت بها نظم العمارة القوطية.
- كما يوجد بها حدائق جميلة مثل حديقة كوالالمبور حديقة البحيرة.
- وستجد بها أيضًا البرلمان الماليزي، وقد تم بناء عام 1962م بها الجامعة الماليزية.
- وتلك الجامعة هي أقدم الجامعات الموجودة في ماليزيا على الإطلاق.
المواصلات العامة وخطوط النقل الخاصة بمدينة كوالالمبور
- إن مدينة كوالالمبور يوجد بها طرق خاصة رئيسية يعتمد عليها النقل البري للبلاد.
- كما يوجد بالمدينة مطارين يعتم عليهما النقل الجوي الخاص بها بماليزيا.
- واحد من تلك المطارات موجود في سيلانجور وهو مطار كوالالمبور الدولي.
- وأخر مطار يسمى سينانج ويعرف أيضًا بإسم مطار السلطان عبد العزيز شاه.
- ويمتاز مطار عبد العزيز شاه أو سونانج برخص أسعار النقل الجوي فيه، كما ستجد للمدينة خطوط سكة حديدية.
- خاصة بها وحافلات النقل العام وسيارات الأجرة المتعارف عليها والصالحة لنقل الركاب.