من جزيرة تاروت.. الموت يغيب تلميذ المراجع والعلماء.. العلامة الشيخ مهدي المصلي
14 , أكتوبر 2023 05:59 م


غيّب الموت، السبت 29 ربيع الأول 1445، العلامة الشيخ مهدي حسن المصلي، بعد أزمة صحية تعرض لها في المدينة المنورة حيث يقيم منذ سنوات.

ونشأ الفقيد في أسرة متدينة وهو من جزيرة تاروت بمحافظة القطيف حيث ولد يوم 15 شعبان 1383هـ، وبدأ رحلته العلمية عام 1400هـ في القطيف والأحساء والسيدة زينب وقم المقدسة والنجف الأشرف.

وتتلمذ الفقيد على يد كبار أساتذة الحوزة العلمية أمثال: آية الله العظمى السيد محمد الروحاني، وآية الله العظمى السيد أبو القاسم الكوكبي، وآية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني، وآية الله العظمى السيد تقي القمي، وآية الله العظمى الشيخ علي الغروي، وكان هو المسؤول عن الإجابة عن استفتاءات المقلدين؛ حضر عنده بحثًا عامًا في المكاسب قسم البيع وبحثًا خاصًا في الحج بالإضافة إلى الالتزام بمجلس الإفتاء، وآية الله العظمى السيد علي السيستاني - دام ظله - وقد حضر عنده بحث الصوم والاعتكاف، وآية الله العظمى الشيخ إسحق الفياض - دام ظله -.


ورحل الفقيد تاركًا عدة كتب ومؤلفات؛ رسالة في غسل الوجه استدلالية مطبوعة سنة 1415 في قم المقدسة، ومنظومة القواعد الفقهية وشرح استدلالي مختصر لها طبعت في النجف الأشرف، والأصول النقية أصول على مستوى البحث الخارج طبع في النجف الأشرف، وفروع العلم الإجمالي فقه استدلالي أيضًا طبع في النجف الأشرف، والصديقة الزهراء عليها السلام، وخيارات المكاسب والقواعد الأصولية، وغيرها