الطاولات تنتظر...
الكراسي تختار على هواها....
نهوض ووجلوس..
أناس يزحمون المقاعد..
لهو وجدال ....
يصرخ الصمت ليخرس....
إضاءة خافته.....
لـأدمغة بمنشار التفكير والتحليل .................................................. ..والاصغاء
حتى....!!!
لوحة منقوشة تتصبب طيشاَ راشداً كلماعرضت الافكار على المخيلة ...جذبتها اسفل القاع فلا تعي شكلها وتوازن انفاسها...
فـتيأس ويتوقف التفكير ..
أنثى ....
تلبستها الالهة ...
بغموض يريق حبره على الزمن..
فيكسر العقارب ..ويتخثر في الهباء ..
تصهر الواقع والخيال لتعيش في الجوار....
لـتفتح بـأناملها السراب....
تتراقص ...لتقيم الاعتكاف ....من بعُد يظهر ان الجسد متحرر من ال ..........حزن
من ال العقل
الروح
الحياة
ونحو الجنون .......................ينطلق الا شعور
هكذا هي ...
كل ما حولها يدندن على نقر اصابعها ....
هي انثى ما بدأت يوما ......
لا يجرؤ احد المساس بها ...
تســـــــــــــــــــــــ كن داخل شرنقة تقيم الاعتكاف ...
أنا بريق المـــــــــــــــــاس