ديزي الامير
قاصة وصحفية ومربية عراقية, ولدت عام 1935 في الإسكندرية بمصر من أب عراقي هو الطبيب ميرزا الأمير وأم لبنانية من ضهور الشوير هي وداد تبشراني.
تلقت دراستها الابتدائية في مدرسة "البتاوين" في بغداد والإعدادية والثانوية في المدرسة المركزية للبنات, ثم دخلت دار المعلمين العالية في جامعة بغداد, فنالت منها شهادة الليسانس في اللغة العربية وآدابها عام 1955, كما نالت الدبلوم في اللغة الإنكليزية من جامعة "كمبردج" في بريطانيا.
عملت بعد تخرجها في التعليم, فدرّست عشر سنوات في إحدى المدارس الإعدادية للبنات, ثم في دار المعلمات؛ بالبصرة, ولما انتقلت إلى بيروت عملت سكرتيرة للسفير العراقي من عام 1964 حتى عام 1969 ثم معاونة للمستشار الصحفي في السفارة العراقية , فمديرة للمركز الثقافي العراقي في بيروت.
تعرفت خلال زيارتها لأسرة والدتها في ضهور الشوير على الشاعر خليل حاوي (1925 ـ 1982) وتطورت المعرفة إلى صداقة فإعلان خطبة, لكن هذه الخطبة لم تستمر طويلاً لأسباب صحية ألمت بخليل, ثم تزوجت فيما بعد من الأديب حبيب صادق رئيس المجلس الثقافي للبنان الجنوبي, في وقت كانت بأمس الحاجة إلى بيت دافئ حنون, يخلّصها من زوجة أبيها الظالمة التي ذاقت منها الأمرين, ثم طلقت عام 1975 بعد مرور سنتين على زواجها منه, وبعد أن حاربت بعناد للتخلص من هذا الارتباط الذي لم يورثها غير التعب والضنى والإرهاق والعذاب.
لم تبارح بيروت طوال سنوات الحرب اللبنانية لتمسكها بالوظيفة التي كانت بحاجة ماسة إليها, وخوفها على بيتها الذي طالما حلمت به, ولزهدها في الحياة, بعد أن تأخر تحقيق أمنياتها, وحبها الشديد لبيروت التي احتضنت مسيرتها الأدبية, ورعت مواهبها, وعرفتها على عدد كبير من الأصدقاء والأدباء العرب بصورة خاصة, وكانت تقول عنها "إنها المدينة التي تضيّعك في البحث عن سر قلقها واطمئنانها".
آثارها الأدبية
أصدرت الأديبة ديزي الأمير حتى الآن سبع مجموعات قصصية هي:
1 ـ البلد البعيد الذي تحب 1964.
2 ـ ثم تعود الموجة 1969.
3 ـ البيت العربي السعيد 1975.
4 ـ في دوامة الحب والكراهية 1979.
5 ـ وعود للبيع 1981.
6 ـ على لائحة الانتظار 1988.
7 ـ جراحة لتجميل الزمن 1996