«أبوظبي للثقافة والفنون» تنظم ندوة حوارية في المملكة المتحدة
المصدر: أبوظبي – البيان
برعاية كريمة من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، نظمت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون الندوة الحوارية الثانية ضمن مبادرة «الفنون في السفارات» في إطار فعاليات الدورة العشرين الاستثنائية للمهرجان الذي يعقد برعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، وذلك يوم 6 أكتوبر في سفارة دولة الإمارات في لندن بالمملكة المتحدة.
وانعقدت الندوة الحوارية بحضور هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، والشيخ خالد سعود القاسمي، نائب رئيس البعثة في سفارة الإمارات لدى المملكة المتحدة، إضافة إلى عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي وصناع القرار في قطاعي الثقافة والفنون وممثلي وسائل الإعلام.
وقالت هدى إبراهيم الخميس: «نقدم مبادرة الفنون في السفارات، مبادرة الدبلوماسية الثقافية الرائدة، بالشراكة مع وزارة الخارجية الإماراتية، برعاية فخرية كريمة وإلهام من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، المؤمن بدور الثقافة والفنون في بناء جسور التلاقي والتواصل الإنساني وحوار الثقافات».
كما عبرت عن شكرها لسفير الدولة لدى المملكة المتحدة، منصور عبدالله أبو الهول، وفريق عمل السفارة، وأضافت: «نسعى إلى إبراز أعمال ومنجز فنانينا المبدعين، وتسليط الضوء على فكر الإمارات وحرفية بناء حضارتها، والإسهام في إثراء الحوار العالمي حول الإبداع الإماراتي»، وختمت بالقول: «يسرنا أن نستضيف الفنانة فرح القاسمي تحاورها القيمة الفنية مايا الخليل، لتسليط الضوء على تجربتها الاستثنائية ومعرضها الفردي الأول في المملكة المتحدة بالتعاون مع مؤسسة دلفينا العريقة، مع مشاركاتها العالمية واختيار أعمالها من كبريات المتاحف الفنية».
وقال الشيخ خالد سعود القاسمي، نائب رئيس البعثة في سفارة الإمارات العربية المتحدة في لندن: «لقد تشرفت بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي. كان النقاش بين الفنانتين فرح القاسمي ومايا الخليل المعروفتين في عالم الفن في الشرق الأوسط مميزاً ومثمراً. وتعمل مبادرة «الفنون في السفارات» التي أطلقتها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون على تعزيز العلاقات من خلال برامج التبادل الثقافي، ومثل هذه الأحداث تؤكد قوة الفن في تعزيز العلاقات وتمتين الروابط الثقافية بين الدول».
وتمحورت الندوة الحوارية التي شاركت فيها الفنانة الإماراتية فرح القاسمي وأدارتها القيّمة الفنية مايا الخليل، حول تجربة الفنانة الرائدة وقدرتها الاستثنائية على استحضار الماضي وإعادة تشكيله بمزج هادف بين الأصالة والمعاصرة، والقيم والحداثة، مجسدة طفولتها وذكريات العائلة والمجتمع في تجسيد فني لعلاقتنا بالتكنولوجيا والكمبيوتر والألعاب كعالم افتراضي واعد بالكثير في مجالات المعرفة والفكر والإبداع.
وتتزامن الندوة مع المعرض الفردي الأول للفنانة القاسمي في المملكة المتحدة «خطأ... أعد المحاولة مرة أخرى» الذي يستوحي عنوانه من رسالة الخطأ في الكمبيوتر التي كانت تظهر على جهاز الحاسوب القديم لعائلة الفنانة، حيث تعتبر هذه الآلة هي الرابط بين الفنانة وعائلتها من جهة والعالم من جهة أخرى خلال الأيام الأولى للاتصال بالإنترنت عبر الهاتف.