جامعة الإمارات تنظم مؤتمراً عالمياً للجيوفيزياء الهندسية
أعلنت جامعة الإمارات في مؤتمر صحافي أمس عن تفاصيل المؤتمر العالمي للجيوفيزياء الهندسية بدورته السابعة من 16 إلى 19 أكتوبر الجاري.
ويشارك في مؤتمر الجامعة 239 متحدثاً، يمثلون 75 من الجامعات والشركات والمؤسسات العالمية والمحلية من 20 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 100 ورقة بحثية.
كما يشارك في المعرض المصاحب للمؤتمر أكثر من 30 من الجهات والشركات والمؤسسات الحكومية المحلية والدولية، وعرض أحدث التقنيات والأجهزة والتي تخدم في مجال الجيوفيزياء الهندسية، والإعلان عن الفائزين «بجائزة الابتكار في الجيوفيزياء» لهذا العام، لأفضل ثلاث أوراق علمية مقدمة من الباحثين وأفضل ثلاث أوراق علمية مقدمة من قبل الطلبة المشاركين خلال المؤتمر.
والتي تركز على المساهمات المبتكرة التي تعمل بشكل كبير تطبيقات الجيوفيزياء على المشكلات القريبة من السطح.
وقال الدكتور أحمد مراد النائب المشارك للبحث العلمي، ورئيس اللجنة العليا للمؤتمر: «يأتي انعقاد المؤتمر العلمي الدولي المهم في دورته السابعة ليؤكد المكانة العلمية والعالمية المرموقة لهذا المؤتمر، والذي استطاع منذ انطلاقته في أن يساهم في بناء العلوم وتطوير المعارف ذات الصلة بالجيوفيزياء الهندسية، من خلال مخرجات علمية رصينة وتوصيات تساهم في تحقيق قفزات نوعية في التنمية المستدامة.
وهو يصنف ضمن أفضل خمسة مؤتمرات على مستوى العالم في مجال الجيوفيزياء الهندسية، لما يقدمه من مخرجات بحثية خدمت عملياً التكنولوجيا المعنية بالجيوفيزياء الهندسية، وأهمية البحث العلمي في هذا المجال، واستقطاب الكفاءات العلمية والعلماء والباحثين من حول العالم».
وأضاف: تعقد الدورة السابعة من المؤتمر هذا العام تحت شعار «دور الجيوفيزياء في التنمية المستدامة وتغير المناخ»، بالتزامن مع استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «COP 28»، وهو إشارة إلى المجتمع الدولي بضرورة توحيد الجهود وتضافرها لاتخاذ إجراءات مناخية عاجلة، ويناقش المؤتمر في أجندته 9 محاور علمية.
وأكد عدنان الهاشمي مدير إدارة البيانات المكانية في بلدية مدينة العين على أن التعاون المثمر مع جامعة الإمارات ساهم في تشكيل البيئة والمجتمع الجديد للجيوفيزياء العالمية، كما ساهم بصورة إيجابية لبلدية مدينة العين في خلق الوظائف ونقل المعرفة، واستقطاب الخبراء من جامعة الإمارات، وعدد من الدول العالمية.
وكذلك ساهمت نتائجه العلمية في خدمة المؤسسات في القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية في الدولة، من خلال البحوث والابتكار، والتطبيق، وتعزيز المنافسة، في المجالات البحثية والعلمية لعلوم الأرض، ومجالات الجيوفيزياء الهندسية، عبر رصد الجوائز للمسابقات العلمية، على المستوى المحلي والدولي، وطرح أفضل الحلول التقنية، وأحدث الابتكارات التكنولوجية، في هذا المجال الحيوي المهم.