النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

قرية سورية «غارقة» تقدم دليلاً على تأثير انفجار مذنب قبل 13 ألف عام على الأرض

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 121 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 82,277 المواضيع: 78,935
    التقييم: 20699
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 47 دقيقة

    قرية سورية «غارقة» تقدم دليلاً على تأثير انفجار مذنب قبل 13 ألف عام على الأرض

    قرية سورية «غارقة» تقدم دليلاً على تأثير انفجار مذنب قبل 13 ألف عام على الأرض


    المصدر: دبي - البيان

    رجح فريق علمي أن يكون موقع «تل أبو هريرة» في شمال سوريا المثال الأول للتأثر الكارثي غير المباشر لمذنب كبير ضرب الأرض منذ نحو 12800 عام، وطبقاً لـ«روسيا اليوم» بعد اصطدام شظايا المذنب بالغلاف الجوي للأرض تغير المناخ بشكل كبير وأدى إلى تحول جذري في نمط الحياة من الصيد إلى الزراعة وحتى السيطرة على الحيوانات البرية، وفقاً لتحليل جديد للبقايا المستخرجة من المنطقة في السبعينيات.
    وكتب الباحثون في الدراسة الجديدة: «بناء على التحليلات الحالية سيكون هذا أول مثال على مستوطنة بشرية تأثرت بشكل كارثي بحدث اصطدام كوني».
    ويشير التفسير الجديد للفريق للمواد المستخرجة من قرية أبو هريرة، التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، والتي أصبحت الآن مغمورة تحت خزان بحيرة الأسد في شمال سوريا، إلى تغير جذري في المناخ المحلي في وقت قريب من اصطدام شظايا، يبلغ عرضها 100 كيلو متر (62 ميلاً) من جسم جليدي متفكك يسمى القنطور بالأرض.
    وتتمتع هذه الأجسام بطبيعة مزدوجة، من حيث إنها تشبه الكويكبات، ولكنها تترك ذيلاً من الغاز والغبار في أعقابها مثل المذنبات.
    وفي ما يُعرف بالانفجار الهوائي يُعتقد أن إحدى قطع المذنب المليئة بالحرارة الهائلة قد انفجرت عالياً في الغلاف الجوي للكوكب، وأمطرت موجات صدمية شديدة فوق القرية، وبالتالي قضت على سكانها.
    ويشتبه العلماء أيضاً في أن هذا الحدث، الذي يطلق عليه اسم «فرضية تأثير درياس الأصغر»، قد غطى المنطقة بالغبار، ما أدى إلى حجب ضوء الشمس، وتسبب في شتاء بارد.
    وقبل ضرب المذنب تظهر السجلات أن المستوطنين في المكان، كانوا يستهلكون في الأغلب الفواكه البرية والتوت والبقوليات، بينما تظهر بقايا ما بعد الحدث أن نظامهم الغذائي قد تحول إلى الحبوب والعدس، نتيجة للتجارب المبكرة في الزراعة.
    وشهدت المنطقة أيضاً ارتفاعاً كبيراً في المحاصيل المقاومة للجفاف، ما يعكس التغير من المناخ البارد إلى المناخ الأكثر جفافاً، وفقاً للدراسة الجديدة.
    وقال جيمس كينيت الأستاذ الفخري بجامعة كاليفورنيا سانتا باربرا والمؤلف المشارك في الدراسة الجديدة في بيان: «بدأ القرويون في زراعة الشعير والقمح والبقوليات، وهذا ما تظهره الأدلة بوضوح».
    وتتوافق هذه النتائج مع فرضية عام 2007 القائلة: «إن كوكبنا شهد العديد من الانفجارات الهوائية للمذنبات عبر القارات». ويقول العلماء: «إن أجزاء من المذنب العملاق، الذي انفجر فوق القرية السورية، أمطرت أيضاً أكثر من 50 موقعاً معروفاً، عبر خمس قارات على الأقل».

  2. #2

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال