متى يظهر لون العيون عند الأطفال؟
قد يكون لون عيني طفلك من الظل أزرق أو رمادياً فاتحاً أو بنياً عندما يكون حديث الولادة، ولكن هل سيكون هذا هو الحال دائماً؟ إليك كيفية معرفة متى (وإذا!) سوف يمر طفلك بتغيير في لون العين، أم سيستقر عليهما؟
ربما سمعت أنه إذا كان طفلك حديث الولادة لديه عيون زرقاء أو رمادية فاتحة، فهناك احتمال أن يصبح لونهما بنياً (أو أن يتحولا إلى اللون الأخضر) مع تقدمه في السن. ولكن حتى عندما يمر طفلك من تغيرات في لون العين، فستضرين لوضع عدد من الاحتمالات.
لكن من المسؤول عن هذا التحول السحري في لون عيني طفلك الصغير؟ تعتمد الإجابة على كمية الميلانين في القزحية (الجزء الملون من العين) - والتي بدورها تحددها الجينات التي ورثها طفلك من كل والد - بالإضافة إلى عوامل أخرى.
متى يتغير لون عين الطفل؟
متى يتغير لون عين الطفل؟
بحسب الخبراء والمختصين ، من المحتمل أن تحدث التغييرات الأكثر دراماتيكية في لون العين عندما يكون عمره بين 3 و6 أشهر. عند هذه المرحلة تكون القزحية قد خبأت ما يكفي من الصبغة حتى تتمكن من صنع درجة اللون النهائية بشكل أفضل.
ولكن مع ذلك، قد لا يزال لون عين طفلك يحمل بعض المفاجآت. وقد يستمر في المرور بعدد من التغييرات بسبب تصبغ قزحية العين حتى يوم ميلاده الأول، وقد تستمرين في ملاحظة تغيرات طفيفة في لون العين (العيون الخضراء تتحول ببطء إلى اللون البني، على سبيل المثال، أو اللون البني) حتى يصبح لونها بنياً. وبعد 3 سنوات، من عمر الطفل، فقط لا تتوقعي أن تعود العيون البنية إلى اللون الأزرق - فالعيون الداكنة تميل إلى البقاء مظلمة بالنسبة لمعظم الأطفال.
ومن المرجح أن يولد الأطفال ذوو البشرة السمراء بعيون داكنة، وعادة ما تكون بنية اللون، على الرغم من أن الظل قد يتغير قليلاً خلال السنة الأولى. ومن المرجح أن يولد الأطفال القوقازيون بعيون زرقاء داكنة أو رمادية وقد تتغير عدة مرات قبل السنة الأولى من عمر الطفل.
ما الدور الذي تلعبه الوراثة في لون عيني الطفل؟
ما الدور الذي تلعبه الوراثة في لون عيني الطفل؟
يعتمد اللون النهائي لعيون الأطفال عليك أو على شريكك والجينات غير المتوقعة، والتي هناك الكثير من الأشياء غير المفهومة حول تفاعلها، ودورها في تحديد لون العين، فمن الصعب إجراء تنبؤات صارمة وسريعة حول اللون الذي سينتهي به المطاف في عيني طفلك. ولكن إذا كان طفلك يتصف بعينين زرقاوين أو رماديتين فاتحتيت، عندما يكون حديث الولادة، فهناك بعض الاحتمالات:
1 - إذا كان كلا الوالدين البيولوجيين لهما عيون بنية، ولكن أحد الوالدين لديه عيون زرقاء، فهناك احتمال ضئيل أن تصبح عيون طفلك الصغير زرقاء بشكل دائم.
2 - إذا كان أحد الوالدين البيولوجي لديه عيون زرقاء والآخر بني، فإن طفلك لديه فرصة من 50-50% لاستقرار عينيه على اللون الأزرق بشكل دائم.
3 - إذا كان كلا الوالدين البيولوجيين لهما عيون زرقاء، فمن المحتمل جداً أن تصبح عيون طفلك زرقاء بشكل دائم.
ما الدور الذي يلعبه الميلانين في لون عين الطفل؟
ما الدور الذي يلعبه الميلانين في لون عين الطفل؟
الميلانين، الذي تنتجه الخلايا، هو الصبغة المسؤولة عن إعطائك لون بشرتك وشعرك (أو على الأقل لون شعرك عندما كنت طفلة).
ومثلما يحول ضوء الشمس الجلد إلى ظل أغمق، فإنه يفعل نفس الشيء مع لون العين عن طريق القزحية. وعندما يأتي طفلك إلى هذا العالم (ويتعرض للأضواء الساطعة في غرفة الولادة)، فإن هذا الضوء يبدأ في إنتاج الميلانين في القزحية، ما قد يؤدي إلى تغير لون العين، وإذا كان الميلانين قليلاً ستكون عينا طفلك زرقاوين، لكن إذا اكتسب المزيد سيحصل على لون عينين خضراوين أو رماديتين أو بالعسليتين؛ ومع ازدياد نسبة الميلانين، تكتسب عينا المولود اللون البني أو الأسود.
رد مع اقتباس
