أهوى عُيونكَ طالَما في أضلُعي
من سِحْرِها نارٌ تَشبُّ وتَلْهَبُ
قِصصُ الغرامِ جميعُها سَطراً وفي
قلبي إليكَ يراعُهُ والمكتَبُ
واللهِ لو كان الغرامُ يُرى دَماً
لرَؤوهُ من جَسدي دمٌ يتسرّبُ
ما زِلتُ أحمِلُهُ دَماً بِتَرَحُّلي
وهواكَ روحي من وريدي أقرَبُ
أهواكَ ياقمراً يشعُ ملاحةً
قَسَماً بربي إنَّني لا أكذِبُ
يايوسُفيَّ الحُسنِ وصلُكَ غايَتي
نَظَري كَيعقوبٍ بفقْدِكَ يذهَبُ
إنّي أَغارُ على جمالكَ أن يُرى
إن العيونَ من المحاسنِ تَنهبُ
واللهِ لا أسلوكَ لو شمسُ السما
قدْ أشرَقَتْ غرباً وشرقاً تُغرُبُ
جُدْ لي بوَصْلِكَ أيّها البحْرُ الذي
قَلبي على أمْواجِهِ يتَقَلَّبُ
الريحُ تَعصُفُ زورَقي وتُخيفُني
قد تهْتُ في ظَنّي ووجهُكَ كوكبُ
لقائلها....
رنا_رضوان