مساعٍ روسية للعودة إلى مجلس حقوق الإنسان
المصدر: نيويورك - وكالات
تحاول روسيا، التي تمّ استبعادها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إثر الحرب الأوكرانية، العودة إلى هذا المجلس، غداً ، فيما يعدّ رهاناً غير مضمون، يمكن من خلاله تقييم الدعم الذي لا تزال تحظى به على الساحة الدولية.
وستنتخب الجمعية العامة للأمم المتحدة غداً، 15 عضواً جديداً في هذه الهيئة، التي تتخذ من جنيف مقراً، وذلك للفترة ما بين عامي 2024 و2026. وبينما يتم توزيع أعضاء الهيئة البالغ عددهم 47 وفق المناطق الجغرافية الرئيسة، تقوم كلّ مجموعة إقليمية عموماً، باختيار مرشحيها مسبقاً، الذين ينالون بعد ذلك مصادقة الجمعية العامة من دون صعوبة.
لكن هذه السنة، هناك مجموعتان لديهما مرشحون أكثر من عدد المقاعد: أمريكا اللاتينية (البرازيل وكوبا وجمهورية الدومينيكان والبيرو مرشحة لثلاثة مقاعد)، وأوروبا الشرقية (ألبانيا وبلغاريا وروسيا مرشّحة لمقعدَين).
وتحتاج أي دولة إلى 97 صوتاً من أصل 193 دولة عضواً في الأمم المتحدة، كي يتم انتخابها في مجلس حقوق الإنسان. وفي أبريل 2022، أيّدت 93 دولة «تعليق» عضوية روسيا من المجلس، وصوّتت 24 دولة ضدّ هذا التعليق.
وتكمن خصوصية التصويت في أنه سيتم إجراؤه عن طريق اقتراع سرّي، في عالم منقسم، حيث ضاقت بعض الدول من الاهتمام الذي يوليه الغرب لأوكرانيا. وتأمل موسكو في الحصول على دعم هذه الأغلبية الصامتة المفترضة في هذا التصويت.
رد مع اقتباس
