الجيش الإسرائيلي: الوضع في البلاد لا يزال خارج نطاق السيطرة الكاملة

قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأحد إن الوضع في بلاده لا يزال خارج نطاق السيطرة الكاملة بعد هجوم حركة حماس المباغت. وشنت الحركة في وقت مبكر من السبت هجوما سريعا على إسرائيل وصف بأنه الأكبر في تاريخ الحركة. وتشير الحصيلة المؤقتة التي أعلنتها مصادر طبية وعسكرية إلى سقوط أكثر من 200 قتيل وألف جريح في إسرائيل، ونحو 230 قتيلا في غزة.

نشرت في: 08/10/2023


بينما يستمر عدد من المساعي الدولية لوقف القتال، أكد متحدث باسم
الجيش الإسرائيلي الأحد أن الوضع في بلاده لا يزال خارج نطاق السيطرة الكاملة بعد الهجوم السريع والمباغت الذي شنته حركة حماس في وقت مبكر من السبت ضد إسرائيل. وقال المتحدث في إفادة عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن القتال لا يزال مستمرا في جنوب إسرائيل وما زال هناك أعضاء من حماس داخل البلاد.
وأضاف أن عدد المدنيين والعسكريين المحتجزين لدى حماس في غزة سيشكل مستقبل هذه الحرب.
في غضون ذلك، أجرت الولايات المتحدة وإسرائيل "مناقشات معمقة" بشأن احتياجات المساعدات العسكرية لتل أبيب في مواجهة هجوم حماس، على ما قال مسؤول كبير في البيت الأبيض.
وأشار المسؤول إلى إمكانية أن يصدر الجانب الأمريكي الأحد إعلانا في هذا الإطار، لكنه أقر بأن الولايات المتحدة تشهد وضعا برلمانيا معقدا، إذ يعاني أحد مجلسي الكونغرس شللا بعد إقالة زعيمه الجمهوري. وقال إنه بدون وجود رئيس لمجلس النواب "سيكون هذا وضعا غير مسبوق سيتعين علينا إدارته".

وذكر أن واشنطن تعمل مع حكومات أخرى لضمان عدم انتشار الأزمة واحتوائها في غزة.
من جهتها، كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير أنتوني بلينكن دعا خلال اتصال مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى تنسيق الجهود لتحقيق وقف فوري لهجمات حماس.
ونددت الأمم المتحدة والحلف الأطلسي (الناتو) وأطراف غربية على رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية بالهجوم الذي نفذته السبت حركة حماس في إسرائيل وتضمن إطلاق صواريخ وعمليات توغل وأسر، فيما دعت موسكو إلى "ضبط النفس" وأنقرة إلى "التصرف بعقلانية".
في المقابل، أعلنت إيران وسوريا دعمهما العملية، وهنأ حزب الله اللبناني والحوثيون في اليمن حماس. ودعت الجامعة العربية وعدد من دولها الأعضاء إلى "ضبط النفس" مشددة على ضرورة تحريك عملية السلام.