المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: October-2022
الجنس: ذكر
المشاركات: 36,472 المواضيع: 26,311
آخر نشاط: 1/November/2023
عالم روسي: هناك أثر روسي في جائزة نوبل بالفيزياء لهذا العام
عالم روسي: هناك أثر روسي في جائزة نوبل بالفيزياء لهذا العام
تاريخ النشر:06.10.2023
barcaffe.ru
الأكاديمي السوفيتي ليونيد كيلديش
ساهم العلماء الروس كثيرا في البحوث الخاصة بنبضات الضوء الفائقة القصر والتي منحت لقاء تطويرها جائزة نوبل في الفيزياء عام 2023.
صرح بذلك للصحفيين ألكسندر أبولونسكي كبير الباحثين في معهد الأتمتة والقياسات الكهربائية لدى أكاديمية العلوم الروسية والذي كان يتعاون على مدى 20 عاما مع أحد الحائزين جائزة نوبل في الفيزياء عام 2023 فيرينك كراوس، أولا في هنغاريا، ثم في معهد "ماكس بلانك" للبصريات الكمومية في غارشينغ الألمانية.
وقام كراوس مع فريق من العلماء بتوليد وقياس أول نبضة ضوئية من الأتوثانية واستخدمها لمراقبة سلوك الإلكترونات في الذرات، مما أدى إلى ولادة مجال جديد من الفيزياء، وهو فيزياء الأتوثانية.
وقال العالم الروسي:" أريد أن أقول إن هناك أثرا روسيا قويا في جائزة نوبل هذه. وفي المقام الأول هناك البحوث في إنتاج التوافقيات العالية للضوء التي أجراها العالمان الروسيان كرينوف وديلوناي، والبحوث في مجال تأيّن الذرات من تأليف الباحث الروسي الشهير والأكاديمي لينيد كيلديش"، وأشار إلى أنه ليس هناك تقريبا بحث علمي في فيزياء الأتو لم يذكر العمل الذي قام به الباحث الروسي ليونيد كيلديش عام 1965.
ولفت أبولونسكي إلى الدور الحاسم الذي لعبه الحائز جائزة نوبل فيرينك كراوس في تشكيل موضوع الأتوثانوية، معتقدا أن مساهمة كراوس في جائزة نوبل، مقارنة بالفائزين الآخرين، تبلغ 60٪.
وقال إن تطوير مواضيع فيزياء النبضات الضوئية الفائقة القصر يعتبر أمرا في غاية التعقيد والغلاء، وكانت في روسيا مجموعة وحيدة اقتربت من هذا الموضوع، وهي مجموعة أليكسي زيلتيكوف من جامعة موسكو الحكومية.
وحسب العالم الروسي، فإن استخدام نبضات الأتوثانية الضوئية سيسمح في المستقبل بالتحكم في التفاعلات الكيميائية على المستوى الذري وتطوير أجهزة إلكترونية ضوئية جديدة عالية الأداء.
يذكر أن جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2023 منحت للفرنسي الأمريكي بيير أغوستيني والهنغاري النمساوي فيرينك كراوس والفرنسية آن لولييه عن "الطرق التجريبية التي تنتج نبضات ضوئية بأتوثانية لدراسة حركة الإلكترونات في المادة". وتمكّن الفائزون بجائزة نوبل في الفيزياء من إنتاج نبضات ضوئية فائقة القصر تقاس بالأتو ثانية.