نشر موقع "هلث دي نيوز" الأمريكي نتائج دراسة دنماركية تؤكد ان النساء اللواتي تعرضن في وقت سابق لأزمات نفسية "والجنون" أكثر عرضة للإصابة بهذه الأزمات مجدداً، في حال أجرين عمليات إجهاض في الفصل الاول من الحمل. وبحسب الدراسة فإن النساء اللواتي شملتهن الدراسة أعيدوا لمراكز العلاج النفسي في فترة ما بين 9 و12 شهراً بعد خضوعهن لعمليات إجهاض، وذلك نقلاً عن موقع تلفزيون "نابلس" الإلكتروني. من جانبه علّق الدكتور هاشم بحري، رئيس قسم الطب النفسي في جامعة الأزهر ان "التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسد المرأة تؤدي لإصابتها باضطرابات نفسية وعصبية، والإجهاض أحد العمليات التي تعرض المرأة لهذه التغيرات وهو قد يؤدي لإصابتها بأمراض عقلية، وخاصة إذا ما كانت تعاني من هذه النوعية من الأمراض". وأضاف بحري ان "هناك عمليات أخرى تعرض المرأة لتغيرات هرمونية كانقطاع الطمث وهو ما يسمى بلوغ سن اليأس وكذلك الدورة الشهرية المعروفة بتأثيرها السلبي على مزاج المرأة وحالتها النفسية". وأشار الدكتور هاشم بحري الى سبل الوقاية من هذه التداعيات جراء الإجهاض بالقول "يفترض ان يكون هناك تعاون بين اختصاصي النساء والتوليد والطبيب النفسي لتأهيل المرأة نفسيا لمثل هذه التغيرات، وكذلك يُفترض ان يكون هناك دعم أُسري للمرأة في مثل هذه الحالات