قديماً كان العرب في أفراحهم يوزعون اللحم في قطعت الخبز
فان زاد عدد الحضور عن كمية قطعت الخبز التي فيها اللحم
كانوا يقومون بتوزيع قطعت الخبز الفارغة من اللحم
على المقربين و الأصحاب و من يحسنون الظن بهم
فيقومون امام الضيوف بأكلها و كأن بداخلها لحم
وفي أحد المرات فتح أحدهم قطعت الخبز
و لم يجد فيها لحماً
فصاح بأعلى صوته أمام الضيوف ..يا أبو فلان
قطعت الخبز ليس فيها لحم
فرد عليه صاحب البيت :
ألمعذره منك ظننتك من أهلي المقربين.
في هذه الأيام كم خُدعنا بأشخاص ظننا أنهم منا
و كان ظننا في غير أهله
علينا التأكد جيداً قبل أن نضع ثقتنا بأي شخص
حتى ولوا كان اخوك من امك وابوك