لماذا لم يناسبني إلا السجن فقط؟ تطبخ قدمايّ الخطوات وسرعان ما يحضِّر الجدار صدمةً توقعني فتشل بنات أفكاري تُسنح لي الفرصة ذات قلق بالخروج ل الترويح عن نفسي مباشرة ينتقل السجن إلى داخلي فأمشي كما يمشي العابرون لكنَّ أزيز السجن يقلق سيري ويعكر الأسارير التواقة للتنفس غبار الحرية ليس للحرية غبار ولكن ما العمل ،
هذا ما يحصل لي وكأنني خرجت من رأس جنيٍّ ليدخل في رأسي الجني ذاته ما أسعد الذين أراهم في طريقي أرى الأطفال يسرحون ويمرحون في تلك الرابية المخضوضرة الأطراف انتظر قليلا علَّ أحدهم يسقط فرحته سهواً فأأخذها وأودعها قلبي المكتئب ما إن يجرالمساء أذياله مخلفاً لي أجر أذيال الوحدة خلفي ،
أنسى رأسي في ذالك الحي المزدان بالفرحة أعود إليه وقد سُرق أمشي إلى حيث تجذبني الخطوات فإذا بي أرآه ينتظر عودتي في البوابة معلقٌ بقضبان تفكيره ،
يوبخني والسبب تأخري فألوذ بالصمت يخرج السجن من صدري ليضعني في زاويته حتى إشعارٍ آخر...