النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

فُِيُوْضٌ لِطَهَ

الزوار من محركات البحث: 9 المشاهدات : 149 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    أسكن روح القطيف
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 23,755 المواضيع: 8,559
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 29972
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 1

    فُِيُوْضٌ لِطَهَ

    بِطَهَ تَسِيْرُ الرِّكَابُ مَسِيْرَا
    وَتَمْضِيْ لِمَا جَاءَ مِنْهَا نَفِيْرَا

    وَجَابَتْ فَيَافِيْ عَلَيْهِ بِعَدْوٍ
    وَدَانَ لَهَا مِنْ تَمَامٍ شَفِيْرَا

    فَمَا كَانَ فِيْهَا بِوَهْنٍ عَرَاهَا
    تَعَدَّتْ لِبَهْوٍ شَذَتْهُ مُنِيْرَا

    عَلَتْهُ بِهَامٍ وَصَابَتْ مَكَانًا
    وَعَادَ عَلَيْهَا بِخَيْرٍ وَفِيْرَا


    فَمَا كَانَ مِنْهَا بِمَا قَدْ عَلَتْهُ
    فَفَاقَتْ بِزَهْوٍ تَعَدَّتْ كَثِيْرَا

    بِطَهَ تَحُومُ السِّمَاتُ بِعَالٍ
    وَيَرْوِيْ بِهَا مِنْ خِتَامٍ هَدِيْرَا

    جَلَاهَا بِخُلْقٍ وَفَضْلٍ تَجَلَّىْ
    فَزَانَتْ رُبُوْعٌ وَصَبَّتْ خَرِيْرَا

    فَمَا حَازَ فِيْهَا صِفَاتًا رَقَاهَا
    فَكَانَ لِمَا قَدْ حَوَاه ُجَدِيْرَا


    كَفَاهُ بِمَا قَالَ فِيْهِ الْإِلَهُ
    بِأَنَّ الْكَمَالَ صَفَاهُ نَظِيْرَا

    وَشَعَّتْ بِمَكَّةَ فُِيُوْضٌ لِطَهَ
    وَمَاجَتْ بِأَرْضٍ دَوَاهَا صَفِيْرَا

    وَهَذَا جَلَاءٌ بِمَا قَدْ بَغَاهُ
    وَهَذَا كَمَالٌ سَرَاهُ عَبِيْرَا

    فَكَانَ لَهَا مِنْ سِقَاءٍ بِزَرْعٍ
    تَلَاقَتْ عَلَيْهِ بِجَمْعٍ غَفِيْرَا


    وَصَانَتْ لَهَا مِنْ عُهُوْدٍ وَفَتْهَا
    وَخَاضَتْ بِنَبْعٍ رَوَاهَا غَزِيْرَا

    تَمَعَّنْ بِعَقْلٍ لِمَا قَدْ بَدَاهُ
    وَصِنْ مَا جَلَاهُ بِثَبْتٍ نَذِيْرَا

    فَدَاهُ عَلِيٌّ بِرِيْقٍ شَفَاهُ
    وَزَادَ بِمَكْنٍ وَصَارَ وَزِيْرَا

    فَمَنْ غَابَ عَنْهُ ضِيَاءٌ لِطَهَ
    فَقَدْ خَابَ فِيْهَا وَأَضْحَىْ فَقِيْرَا


    تَرَكْتُ الْعِنَانَ لِنَفْسٍ تَعَدَّتْ
    سِقَامًا وَأَبْدَتْ بِرَيْعٍ سَفِيْرَا

    فَيَا أَحْمَدٌ قَدْ عَشِقْنَا عُلَاكَ
    هَوَتْكَ نُفُوْسٌ بِذِكْرٍ صَغِيْرَا



    ناجي وهب الفرج​

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال