آسياد هانغجو: عين الملاكم السوري غصون على الأولمبياد بعد ضمان ميدالية

هانغجو (الصين) (أ ف ب) – يضع الملاكم السوري أحمد غصون نصب عينيه التأهل إلى الألعاب الأولمبية، بعد ضمانه الميدالية الأولى لسوريا في دورة الألعاب الآسيوية المقامة في هانغجو الصينية.

نشرت في: 02/10/2023




حمل الملاكم أحمد غصون العلم السوري في حفل افتتاح آسياد هانغجو © إيشارا س. كوديكارا / ا ف ب


وضمن غصون برونزية على الأقل في وزن تحت 80 كلغ، بعد فوزه على الطاجيكستاني شابوس نيغماتوليف بالنقاط 5-0 في ربع النهائي الأحد، بيد ان الذهبية والفضية فقط تضمنان المشاركة في أولمبياد باريس الصيف المقبل.
قال غصون البالغ 27 عاماً، بعد ضمان الميدالية "لقد ضمنا ميدالية، لكن لا يمكننا التوقف. نهدف إلى ميدالية مؤهلة إلى الأولمبياد".
وتحدث عن مواجهته الأخيرة "خصمي من بلد معروف بانه بين الافضل عالمياً في هذه الرياضة. لذا لم يكن نزالاً سهلاً".
عن استعداداته للآسياد، يقول حامل العلم السوري في حفل الافتتاح والذي حلّ تاسعاً في نسخة 2018 ضمن وزن 75 كلغ "المفتاح هنا هو اللياقة البدنية. نفتقد للاحتكاك مع ملاكمين من دول متنوّعة. باقي الدول سنحت لها فرصة المشاركة في معسكرات تدريبية، باستثناء سوريا. لم يستقبلنا أحد. لكننا نعوّل على خبرتنا لخوض النزالات".

وتابع غصون الذي تغلب في دور الـ16 على الكوري الجنوبي جينجيا كيم بالنقاط 4-1، ان المحطة المقبلة له أمام الفيليبيني أومير فيليكس مارسيال ستكون الأهم "نقوم بافضل ما لدينا هنا. فريقنا يضمّ ثلاثة لاعبين فقط. أحدهم انسحب في الادوار التمهيدية (محمد مليس، بسبب تواجد حكم اسرائيلي) وشقيقي الأكبر علاء تعرّض لاصابة حرمته المنافسة".
ويشرف على أحمد والده حسين المنخرط في الرياضة منذ خمسين سنة، والوالد لأربعة ملاكمين ومدربة لياقة بدنية.
قال حسين لموقع الألعاب "حبّي للرياضة يعود إلى سنوات طفولتي. بدأت من لا شيء. لم يكن هناك أندية لانضم اليها في ذاك الوقت، فبدأت في الشوارع، قاتلت منذ العام 1975 حتى اعتزالي في 1989 عندما أصبحت مدرباً".
يذكر ان سوريا احرزت ميدالية وحيدة في النسخة الأخيرة في جاكرتا عام 2018، عندما نال مجد الدين غزال برونزية مسابقة الوثب العالي.