احسنتم خيرا وفقكم الله
احسنتم خيرا وفقكم الله
..
لم أجتزه !
تقول:
"حتى لو كورت جميع الكلمات التي أُريد قولها داخل أذنك، فإنك لن تسمع.. كيف أخمدوا شهيتك لسماعي، كيف تبتدأ الأيام بلحظاتها وتنتهي، دون أن تتعثر بخيبة أو نشوة أو ضحكة تدلك بي.. بدل ذلك تنشغل بإطلاق الرصاص علي.. بجعلي غير مرئية".
"يدك التي تزيح الأشلاء وتبذر النسيان، يدك المُنشغلة بتعفير الفجائع اللانهائية لِمن هم حولك, كِسرة الخبز و شربة الماء لكل تائه/ هذه يدك التي لم تُحلق فوق رأسي لمرة على الأقل، أو تشتبك أصابعها بأصابعي ولو مصادفة، على نحو المجاملة أو السهو".
"لا أشعر بالكره ولا بالعجز، لا بالضيق ولا بالجنون ولا بالملل/ أشعرُ بالتعب وحسب، ليس بسببك ولا من أجلك.. أشعر بالتعب من ضم الخذلان بكلتا ذراعي، وكانه توأمي الذي لم يدرِ عنه أحد".
"بطريقة ما، لايجدر بنا مواجهة البدائي بالمُبتكر، ولا أقصد مواجهتك أو مواجهة العالم بالمرة، بل مواجهة ما يكون مصدره نفسي.. بينما تمارس الرصاصة هواياتها في إختراق دماغك، راوغها كما يفعل كيس رمل، بأن تسلب منها حرية الحركة، لاتُغير إتجاهك أو جسارتك، وإلا من ذا الذي يكتسب شرعية وحق وجوده بالإرتباك مما يهابه أو يرعبه".
"أعرف بأنك أقل تعوداً على الناس والأشياء.. مني، لكن جرب أن تُمرر أصابعك على وجه من تُحب، ولو لعُشر المرات التي تمررها على شاشة هاتفك.. أو إمنع سقف الدنيا من السقوط على حياتهم، بحركة بسيطة، بسؤال مقصود عن حال أي زر من أزرار ثيابهم أو عن حال الضوء وهو يتسرب لمستلمات الضوء داخل عيونهم".
"لا أحشو يومي بك، ولا أنشغل بتلميع قلقي عليك.. مايُزحزح صوابي عن إتزانه/ كيف للأشياء الحادة التي تقولها وأعيشها، أن لاتقطع المشيمة الممتدة مني.. إليك"!
اريد تقييم هيج بدون سبب
صارلي زمان مشايفة لون اخضر
"صلابة مظاهرنا لم تأت بسهولة"