النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

التحفيز الاجتماعي

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 192 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 23,282 المواضيع: 8,365
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 28843
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    آخر نشاط: منذ 38 دقيقة
    مقالات المدونة: 1

    T1330 التحفيز الاجتماعي

    يلعب التحفيز الاجتماعي دورا فاعلا، في تحريك الطاقات بمختلف الاتجاهات، نظرا لتفاوت الاهتمامات واختلاف القدرات الذاتية، مما يستدعي التحرك وفق الإمكانات لدى الأفراد، من خلال توظيف الطاقات بالطريقة السليمة، نظرا لوجود الكثير من التحديات التي تواجه الكيان الاجتماعي، للوصول إلى تحريك مختلف الطاقات الاجتماعية، وفقا للمستهدفات المرسومة.
    عملية التحفيز الاجتماعي تختلف تبعا للإمكانات المتاحة، والظروف الراهنة، لا سيما وأن الإمكانات تتفاوت صعودا ونزولا بين فترة وأخرى، مما يستدعي وضع هذه الاعتبارات في الحسبان، من أجل الحصول على النتائج المرجوة أولا، وعدم رسم أهداف بعيدة المنال ثانيا، الأمر الذي يساعد في توظيف مختلف العقول الاجتماعي في الاتجاه الصحيح، خصوصا وأن الإمكانات تشكل إحدى الرافعات الأساسية، لتحويل الأفكار إلى واقع ملموس في مختلف المجالات.
    بالإضافة لذلك، فإن الظروف تلعب محركا أساسيا، سواء في الاتجاه الإيجابي أو الجانب السلبي، فالاستفادة من الظروف الراهنة بالطريقة المثالية، يحقق الكثير من النتائج، ويحدث أثرا إيجابيا على طريقة التفكير الاجتماعي، نظرا للتوظيف المناسب لبعض التحديات الكبرى، من خلال تحويل تلك التحديات الصعبة إلى فرص حقيقية، للنهوض بمستوى العقل الجمعي، بحيث يتجلى في إحداث تحولات كبرى، على صعيد التفكير الشخصي والعمل الجماعي، بينما تشكل الظروف القاهرة معرقلا ومعطلا للطاقات الاجتماعية، بمجرد اتخاذها وسيلة للهروب، وعدم المواجهة المباشرة، خصوصا وأن التفكير خارج الصندوق يفجر الكثير من الطاقات المجمدة، الأمر الذي ينعكس بصورة مباشرة على الحراك الاجتماعي، ومن ثم فإن طريقة التعاطي مع الظروف الراهنة، يرسم الطريق نحو العطاء أو الانزواء.
    الواجب الاجتماعي يفرض على الشخصيات الفاعلة، وأصحاب الحل والعقد، اتخاذ الخطوات الفاعلة، وإطلاق المبادرات الابتكارية، من أجل تحفيز مختلف الشرائح الاجتماعية، للانخراط بقوة في العمل الجماعي، بهدف تحويل الطاقات الجامدة إلى محركات فاعلة في مختلف الأصعدة، فهذه المحركات الفاعلة تعطي الأفراد قيمة كبرى على الصعيد الذاتي، من أجل تكريس ثقافة العطاء، والبذل على الصعيد الاجتماعي، الأمر الذي يتجلى في الحرص على اتخاذ المواقف الإيجابي، تجاه مختلف المبادرات التحفيزية، نظرا لوجود ثقافة قائمة على الفوائد المتبادلة، لهذه النوعية من الأعمال على الصعيد الاجتماعي، بمعنى آخر، فإن التحركات السلبية تجاه المبادرات التحفيزية، تؤثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، على الإحساس بقيمة الذات، نظرا لعدم استفادة المجتمع من هذه الطاقات المعطلة، وبالتالي فإن التحفيز يساعد في تفجير الجانب الإيجابي بطريقة مباشرة، مما يعني التعاطي بشكل إيجابي مع المجتمع.
    الآثار المترتبة على التحفيز الاجتماعي، تبرز على أشكال متعددة، بعضها مرتبط بالمبادرات الخلاقة، والبعض الآخر يترجم في أفكار إبداعية، مما ينعكس بشكل مباشر على إعطاء قيمة حقيقية للبيئة الاجتماعية، خصوصا وأن الحراك الاجتماعي يعطي يرسم الشخصية الناجحة للأفراد، وكذلك العديد من الفئات بالمجتمع، ومن ثم فإن النظرة الإيجابية لمختلف التحديات القائمة، تولد الكثير من الآثار على الصعيد الشخصي، وكذلك على الإطار الاجتماعي، الأمر الذي يستدعي وضع التحفيز في المكان المناسب، من أجل التوظيف المثالي، وعدم الاستسلام إلى التحديات الكبرى، لاسيما وأن مقاومة تلك التحديات تمثل الطريقة الفضلى، للخروج بأقل الخسائر على الصعيد الاجتماعي.
    البيئة الاجتماعية تشكل حاضنة أساسية، لتكريس ثقافة التحفيز لدى الأفراد، فهذه الميزة تمثل انعكاسا مباشرة، لطريقة التفكير السائد على الصعيد الجمعي، وبالتالي فإن التعاطي السلبي مع مختلف أنواع التحفيز، يعطي صورة واضحة عن الآليات السائدة، لدى مختلف الفئات الاجتماعية، خصوصا وأن الثقافة الاجتماعية تشكل أحد العناصر الأساسية، للتحرك بالاتجاه الصائب مع مختلف المبادرات التحفيزية، مما يترجم على نجاح أو فشل تلك المبادرات على الصعيد الخارجي، فإذا كانت الثقافة التحفيزية محركة أساسية في البيئة الاجتماعية، فإن المبادرات ستجد الاستجابة السريعة، والكبيرة من لدى مختلف الشرائح الاجتماعية، بينما ستجد المبادرات التحفيزية نفسها في معزل تام، عن الواقع الاجتماعي، نظرا لوجود حاجز كبير، بين الثقافة الاجتماعية وطريقة التفكير السائد.

  2. #2
    من أهل الدار
    Live without pretending
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: Iraq/Ramadi
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,323 المواضيع: 142
    التقييم: 4258
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: أستاذه
    أكلتي المفضلة: ...
    موبايلي: …
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    شكرا الج

  3. #3
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    العفو نورتِ وردة

  4. #4
    مراقبة
    تاريخ التسجيل: October-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 39,777 المواضيع: 6,495
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 38461
    آخر نشاط: منذ 15 دقيقة
    تسلمين حبيبتي

  5. #5
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    منورة حبيبتي

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    عراقــية جداً
    تاريخ التسجيل: June-2023
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,634 المواضيع: 193
    التقييم: 3483
    مزاجي: عــادي
    أكلتي المفضلة: الأكل العراقي
    موبايلي: مو مهم
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    مقالات المدونة: 2
    شكرا

  7. #7
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مــاســــة مشاهدة المشاركة
    شكرا
    نورتِ حبيبتي بحضورك الرائع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال