صورة وموقف
بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد
من چنه صغار من نرجع من المدرسة نذب الكتب ونتناول وجبة الغداء ع عجالة حتى نروح نلعب بالشارع ، يوم من الأيام طلعنا انا وحناطة ابن نورية الخبازة عندي بوري ومخلين عليه چيس مسويه خشبة هو يدگ وأنا أغني والدنيا ظهر أغني أغنية حسين نعمه (گلبي نسيته هنا ياهو اليدوره وياي) مرات حسين نعمة يصخن اروح أغني ابداله ، المهم دخلنا بعمق وحيثيات وتقوقع السلطنة وإذا بضربة ع رأسي أفقدت قواي العقلية وإفترشت الأرض عنوة صوقعة المخيخ أتلفت ملفاته ووعقلي توقف عن المهام الموكلة إليه والصورة عندي تقرأ صفر ثمة شعور فسيفسائي ، وإذا به المعلم مالتنا .. ولك عليوان غضب الله ع رأسك ولك ما مخلص منك بالمدرسة تجي يم بيتي تغني ولك ناسي گلبك يمي شيل گلبك وروح ولي لأهلك ، اريد أگوم ماكو وحناطة طفر ولا شفته إلى ذلك الحين بعدها رحت اتطوطح في قارعة الطريق أميل يميناً وشمالاً من الدوخه طبيت ع بيت جارتنا أم صباح وچان ييبووووو الله اليستر من هالزمان طفل وسكران وصلت لبيتنا زحف صخنت من أثر الضربة ونمت وحتى مرگة السبيناغ لن تشفع لي ، ثاني يوم بالإصطفاف نفس المعلم يحجي يگول وبصوت جهوري (السيد مدير المدرسة المحترم إخوتي المعلمين أخواتي المعلمات أعزائي التلاميذ إنولدت موهبة بمدرستنا تكاد أن تتربع ع هرم النجومية وصاحب الموهبة يمتلك صوت جميل ورائع الا أنه كثير النسيان لقلبه وخصوصاً أمام بيتي إنه الفنان الصاعد الله ينتقم منه عليوان ، قالها بحرقة قلب تلاها تصفيق حار من التلاميذ وإبتسامة عريضة من ست نمارق أم العلوم وست سناء حتى بان البطبن الأيمن سناء أم الفنية ، طلعت بالإصطفاف بخطوات متعثرة لزمني من اذني گلي عليوان گلبك تنساه بعد گلتله گلبي راح ابدله واشدله واتربم مبردة گلي عفية عليك ع هالمنوال أريدك ، حافظ أغنية تايبين؟ گلتله إي أستاذ بكل سرور گلي غني ، غنيتها أمام الجمع الغفير من المعلمين والتلاميذ والفراشه أم رشيد وزوجها أبو رشيد ومن يومها بطلت الغناء صرت تاجر شعرية التريلة مالتها بعشرتالاف
قبل نشبع كتل وصوندات هسة الطالب يدخل ع حساب أستاذ كريم يگله كرومي بداعتي تعليق ع الصورة الشخصية محظور