http://link.videoplatform.limelight....amp;height=373
أورام الدماغ الحميدة والخبيثة تحتم أخذ عينات عبر عمليات دقيقة وغير مريحة للطبيب والمريض معا، وهذا الأمر يبدو أنه لن يكون له وجود في الفترة المقبلة، حيث توصل جراحون متخصصون في المخ والأعصاب بالتعاون مع مهندسي الأجهزة الطبية إلى تصميم جهاز جديد يوفر للأطباء والجراحين صورا دقيقة لأورام الدماغ. - أن تكنولوجيا المعدات الطبية وفرت جهاز رنين مغناطيسي قادر على فحص كيمياء الدماغ لتحديد الحالات السرطانية بشكل يغني عن إخضاع المرضى المشكوك في أورامهم لمعاناة أخذ العينات الدماغية.
ففي الولايات المتحدة يتم تشخيص 70 ألف أمريكي بالإصابة إما بأورام حميدة أو خبيثة.وتقول التجربة الطبية، إنه بعد معالجة إشعاعية لاستئصال ورم من دماغ إحدى المريضات ظهرت بعد فترة وجيزة كتلة غامضة مكان الورم المستأصل، فذهبت إلى المركز الأمريكي للتصوير بالرنين المغناطيسي تحت إشراف أحد الأطباء الذي كان عليه أن يتأكد ما إذا كان هذا الورم خبيث أم مجرد عرض جانبي. ويقول الأطباء أن الأمر كان مجرد تلف الأنسجة الناجم عن العلاج الإشعاعي، وأن كيمياء تآكل الأنسجة عن طريق الإشعاع تختلف كلية عن تلك التي تتم بسبب المرض السرطاني، وهو فرق أصبح يحدده الجهاز الجديد للتصوير الإشعاعي بالرنين المغناطيسي بدقة عالية، حيث يوفر هذا الجهاز صورة واضحة عن الأورام الدماغية.وهذه التقنيات الجديدة تعني أن مرضى الأورام الدماغية لن يضطرون إلى تزويد المعامل بعينات تقتضي أخذ بعض من أنسجة الدماغ في عملية تتسم بالكثير من التعب والتعقيد.